أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع حجم التعاون مع دول آسيا الوسطى ودعم عدد من مشاريع البنية التحتية لدعم التنمية الاقتصادية.
ونقلت وكالة آكي برس القيرغيزية عن ميشيل قوله خلال القمة الثانية للاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى في مدينة شولبون آتا القيرغيزية :" نود مواصلة التقدم المحرز في الاجتماع الذي عقد في أستانا، لتوسيع التعاون بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي".
وأضاف أن هناك حاجة إلى تعزيز التعاون والمشاركة السياسية لزيادة التفاهم المتبادل، مشيرا إلى أن بنك الاستثمار الأوروبي قرر دعم عدد من مشاريع البنية التحتية لدعم التنمية الاقتصادية في منطقة آسيا الوسطى، فضلاً عن روابط النقل بين المناطق .
وأشار رئيس المجلس الأوروبي إلى أنه عقد اجتماعات مع رؤساء دول آسيا الوسطى صباح اليوم حيث تم تحديد خطط العمل للعلاقات الاقتصادية، معلنا أن 40% من الاستثمارات في دول آسيا الوسطى يقوم بها الاتحاد الأوروبي.
ويشارك في القمة المنعقدة حاليا رؤساء دول منطقة آسيا الوسطى ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ويتضمن جدول الأعمال قضايا تطوير الحوار البناء وتوسيع التفاعل العملي بين الشركاء.
وسوف تتركز القمة أيضًا على توفير ظروف مواتية لتعزيز الاستثمار ومشاريع الابتكار، وإدخال الطاقة الخضراء، وإطلاق العنان لإمكانيات ممر النقل الدولي عبر قزوين، والشراكات في مجال الترابط الرقمي، والبيئة والسياحة والثقافة وغيرها من المجالات.
وكانت القمة الأولى عقدت 27 أكتوبر الماضي في أستانا بكازاخستان.