عادل حمودة يكشف تفاصيل لقائه للمرة الأولى بـ صلاح حافظ

عادل حمودة يكشف تفاصيل لقائه للمرة الأولى بـ صلاح حافظعادل حمودة يكشف تفاصيل لقائه للمرة الأولى بـ صلاح حافظ

TV3-6-2023 | 20:05

كشف الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، تفاصيل لقائه للمرة الأولى مع الصحفي القدير الراحل صلاح حافظ، إذ ذكر أنه دخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وأثناء تواجده في الجامعة التحق بالعمل في روزاليوسف صحفيًا تحت التدريب، موضحًا أنه عندما كان عائدًا من الجامعة تعطل «الترولي باص» وهو أتوبيس كان يسير بالكهرباء، اختفي فيما بعد من القاهرة، « الترولي باص تعطل أمام مبنى روزاليوسف في شارع قصر العيني».

وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامجه «واجهة الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، « كنت أحمل كشكول أخضر سجلت فيه ما كتبت من قصص قصيرة فكرت في نشر واحدة منها، في مدخل المؤسسة كان يجلس محمد أبو طالب موظف الاستقبال الذي كان يغطي رأسه ببريهه مثل توفيق الحكيم».

وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة: «موظف الاستقبال سألني بصوت مرحب وابتسامة مشجعة، عاوز مين؟، قلت له أريد مقابلة صلاح حافظ، ورد: أطلع الدور الخامس وأسأل عنه، سأتصل به الآن»، موضحًا أنه لم يتصور أن صلاح حافظ نائب رئيس التحرير وأهم كتابها يمكن ان يقابل شابا مجهولا يحمل قصة ربما لا تصلح للنشر، لكنها كانت طبيعة روزاليوسف الخالية من العقد البيروقراطية والمؤمنة بالمواهب دون واسطة.

و واصل: « ما أن التقيت صلاح حافظ وقدمت إليه الكشكول الأخضر حتى راح يقلب أوراقه ويقرأ بعضا مما كتبت ثم قال: الهزيمة ألغت الحكايات وعطلت كتابة القصة وبسبب الهزيمة تحول معظم الادباء إلى كتابة المقال سعيا وراء فرصة أسرع للتعبير عن الكارثة التي تورطنا فيها.. سكت ثانية ثم أضاف: نحن في حاجة إلى صحفيين لا أدباء. جئت بـ كشكولك متأخرا»، وشعر صلاح حافظ بإحباطي فابتسم قائلا: « أهلا بك محررا تحت التمرين أدخل صالة التحرير وأجلس على المكتب اللي يعجبك».

وتابع: «هكذا ببساطة دخلت روز اليوسف وبقيت فيها ثلاثين عاما. من صحفي تحت التمرين إلى مسئول عن التحرير في تجربة لفتت أنظار الجميع وقدمت إلى الصحافة والفضائيات نجوما يصعب حصرهم، صلاح حافظ استاذي الذي علمني مليون حرفا ولم أصر له عبدا وإنما صرت صديقا».

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2