ألقى المرشد الإيرانى، على خامنئى، اليوم الأحد، "باللوم على القوى الأجنبية، فى إثارة الاحتجاجات التى اندلعت فى خريف العام الماضى بجميع أنحاء البلاد".
وقال خامنئى، فى خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لوفاة آية الله الخمينى، فى ضريحه بجنوب طهران، إن "التصميم الفكرى لأعمال الشغب العام الماضى، تم في مراكز الأبحاث الغربية بدعم إعلامى واسع والتزوید بالأسلحة".
واتهم أجزاء من الشتات الإيرانى العالمى بالخيانة، حيث قال إنهم قد "أداروا ظهورهم للبلاد"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأضاف حامنئى أن "الأشخاص الذين رحلوا من هنا صاروا مرتزقة وعملاء لسياسات أعداء إيران"، متابعا: "فى الخارج، التقط بعض الأشخاص رفيعى المستوى من الحكومات الأجنبية صورا تذكارية مع الأعداء، معتقدين أن المهمة قد انتهت وظنوا أنهم قادرون على تسلیم وتجنيد الشعب الإيرانى؛ لكن الحمقى كانوا مخطئين مرة أخرى".
وأردف": القوى الكبرى فى العالم تآمرت ضد إيران لأعوام، لكن الفرق هو أن الأمة الإيرانية صارت أقوى اليوم، وصاروا هم مناهضة للحكومة فى إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979".
وشهدت إيران، العام الماضى، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أمينى، فى مركز للشرطة، حيث احتُجزت على يد قوات ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق" بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وخلال الاحتجاجات، التى وصفتها طهران بأنها "أعمال شغب" بتحريض من الخارج، ألقى القبض على بعض المواطنين الذين شاركوا فيها والتحقيق معهم بتهم ارتكاب أعمال عنف وزعزعة استقرار البلاد.