قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه فوجئ بشحنة وصلته في دار الإفتاء مكتوب عليها رئاسة الجمهورية، فاتصلت برئاسة الجمهورية فوجدت الرقم خطأ، وحين اتصلت بقصر عابدين أوصلوني بالرئاسة، فرد علي رئيس الديوان وقال لي "أرسلها لنا".
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أرسلت إليهم الشحنة ولم أعرف ما بداخلها ولا أعرف ما الجهة التي أرسلتها، ولم يشكروني حتى يومنا هذا على وصول الشحنة.
ولفت إلى أن أهل السنة لا يترحمون على المبتدع، الذي ابتدع في دين الله شيئا يخالفه، ومرسي فعل أشد من هذا، وأولها تكوين الجماعات، لأن تكوين الجماعات بدعة لم يأمر بها الرسول، فلا يجوز الترحم عليه إلا تفضلا، لا نكفرهم لكن نصفهم بما أحدثوه من البدعية.
وقال جمعة إنه تخرج في الجامعة عام 1973، بالتزامن مع إخراج الإخوان من السجون سنة 1972، وفوجئنا بكتب ممنوعة بدأت تدخل مصر من الدول العربية، ومنها كتب لسيد قطب، وبدأت الجماعة تظهر على الخريطة على مستوى الكتب والأشخاص.