للعام الثاني على التوالي، انطلق، صباح اليوم، رالي بورسعيد للتزلج ب العجلات " Free Roller Skate " في نسخته الثانية، والذي يُقام تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومحافظة بورسعيد، وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، وكافة الجهات التنفيذية بالمحافظة، في أكبر مضمار مفتوح للتسابق في الشرق الأوسط، بطول ٤ كم تقريبا، وبمشاركة حوالي 3 آلاف متسابق.
ومن جانبها، أوضحت الأستاذة مها جلال عيد مدير عام الإدارة العامة للمكاتب الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن رعاية الهيئة لهذا الحدث تأتي في ضوء استعداداتها لاستقبال الموسم السياحي الصيفي هذا العام وخطط الترويج للمقومات السياحية والأثرية التي يزخر بها المقصد السياحي المصري ولاسيما بمحافظة بورسعيد والتي تسعى الهيئة من خلالها إلى إضافة المزيد من التنوع والثراء للمنتج السياحي بمحافظة بورسعيد بما يساهم في جذب المزيد من السياحة المحلية والدولية من خلال تنوع الأنماط السياحية والتي تلبي رغبات وأذواق السائحين والتي من بينها منتج "السياحة الرياضية" الذي يحظى باهتمام كبير ولاسيما بين الشباب.
كما أشارت إلى النجاح الذي حققته النسخة الأولى من رالي بورسعيد للتزلج ب العجلات والتي تم إطلاقها العام الماضي وما لقيته من اهتمام إعلامي على المستويين المحلي والدولي، لافتة إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري.
وأوضحت الأستاذة نجلاء عبد الكريم مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ببورسعيد أن أعضاء المكتب قاموا بتقديم الهدايا التذكارية للمتسابقين والمواد الدعائية السياحية على السادة المشاركين في الحدث والحضور.
كما أشارت إلى الدور الذي يقوم به مكتب الهيئة للترويج وإلقاء الضوء على المنتجات والأنماط والمقومات السياحية والأثرية بمحافظة بورسعيد من خلال تنظيم الرحلات والندوات التوعية وتنظيم ورعاية الفعاليات والأحداث السياحية التي تقُام بمحافظة بورسعيد والتي من بينها رالي بورسعيد للتزلج ب العجلات ومهرجان مراقبة الطيور في نسخته الأولى والثانية.
جدير بالذكر أن رالي بورسعيد للتزلج ب العجلات يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط لمحبي رياضة التزلج ب العجلات من جميع أنحاء الجمهورية.
ويعد منتج السياحة الرياضية أحد المنتجات السياحية الهامة على مستوى العالم والتي تجذب شرائح مختلفة من السائحين ولاسيما الشباب.