قالت دار الإفتاء المصرية، إن الحيض أو النفاس لا يمنع من الإحرام، وللحائض والنُّفَساء عند الإحرام أن تأتى بكل أعمال الحج، لكنها لا تطوف؛ لأنها ممنوعة من الدخول فى المسجد، إلا فى طواف الإفاضة إذا ضاق وقتُها عن المكث فى مكة إلى أن ينقطع دمُها.
وأضافت أن لها أن تغسل الموضع وتتحفظ حتى لا يسقط الدم وتطوف، ولو فاجأها الحيض فى طواف الوداع أو قبله تركته وسافرت مع فوجها، ولا شيء عليها.
وفى وقت سابق، أكدت دار الإفتاء المصرية،أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكاملية، وما يبدو فى الظاهر من عدم وجود تساوٍ بين المرأة والرجل فى بعض الأمور لا يرجع إلى وجود تفضيل بينهما على أساس الجنس، وإنما هى أسباب وأسس موضوعية من أهمها تباينهما فى الوظائف والخصائص، مما يجعل العدل لا يتحقَّق عند المساواة بينهما.
وأوضحت، أن الشريعة الإسلامية حين تمنح الرجل شيئًا لا تمنحه للمرأة، فإن ذلك لا يكون على أساس من التفضيل الجنسي، وإنما لكونه واجبًا يقع على عاتقه تكلفه به.
وأشارت إلى أن هذا لا يعنى تفضيل الرجل على المرأة، كما لا يعنى أى انتقاص من حقوق المرأة.