تحدث الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى لل آثار عن أغرب وأندر ال آثار المصرية التي تم اكتشافها، قائلًا إن من أندر الاكتشافات الأثرية وهي خبيئة مومياوات حيوانية من ضمنها ممياوات أشبال أسود، مؤكدًا أنه لم تعثر عليها أي بعثة على مستوى العالم غير البعثة المصرية في منطقة سقارة.
وأضاف “وزيري” خلال حواره المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أن من أغرب الاكتشافات الأثرية أنه لم يتم اكتشاف بردية كاملة منذ 120 عاما، متابعًا:" لما فتحنا أحد التوابيت ولقينا لفة غريبة.. مشوفتش المنظر ده قبل كده في حياتي"، معقبًا:"عادة ال بردية بيتم تسميتها باسم مكتشفها.. زمايلي لما جم يسجلوها سجلوها باسم وزيري1".
وتابع:" ال بردية كانت طولها 16 مترا ومن أجود أنواع البردي"، متابعًا أن سبب تسمية ال بردية الأولى وزيري 1 أن كان هناك تفائل بايجاد بردية أخرى وحدث ذلك بالفعل وبعدها بعدة أيام تم إيجاد بردة في أحد التوابيت وأطلق عليها وزيري 2.