قالت الروائية والكاتبة الصحفية الدكتورة لميس جابر، إن
حماية الذاكرة الوطنية من الاختراق أمر مهم جدا، فقد عاش الكثيرون سنوات طويلة يتخيلون أن محاولة اغتيال عبد الناصر مجرد لعبة، ويحاولون إقناعنا بذلك عبر الخلايا النائمة.
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن المجتمع يحتاج تكثيفا من شرح تاريخ مصر والذاكرة الوطنية، عبر الإعلام والمسلسلات، التذكير بمساوئ الإخوان كثيرا، مثل حملة حتى لا ننسى.
ولفتت إلى أن الإخوان لا ينتهون، فبعد إعدام سيد قطب هرب الإخوان خارج مصر، وظلوا يحشدون أموالا وأفرادا، حتى عادوا لمصر، وفوجئت أن النادي الثقافي أصبح نادي عمر بن الخطاب، والجامعة ملأت جلاليب، وهذا خطأ تراجيدي من السادات.
وذكرت أن أي شخص يحاول أن يدس السم باعتباره ينتقد ظروف البلد هو ينمتي للإخوان، أنا أتحدث أحيانا عن أخطاء في البلد، لكني أعرف كيف أتحدث، فمصر أولا وأخيرا بلدي، لا بد أن تنتبه الناس لذلك.