نشرت جريدة ذا صن البريطانية تقريرا عن "بيلا حديد" عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل التي شغلت الرأي العام والوسائل الإعلامية بسبب شكلها .
فعلى الرغم من التغير الواضح في شكل وجه وملامح "بيلا حديد" مع مرور السنوات، إلا أنّها نفت دائماً كل الأخبار التي تقول إنها خضعت لأيّ عملية تجميل أو حتّى لحقن الفيلر. لكن توجهت الأنظار مؤخراً إلى بيلا حديد بعد اعترافها بإجراء عملية تجميل لأنفها وهي بعمر الـ 14، بعد أن كانت تنكر كلياً إجرائها لأي عملية قبل ذلك.
وعلى الرغم من إنكارها للموضوع، إلا أنّ مُجرّد مقارنة صورها السابقة بالحالية يُظهر لنا بوضوح حقيقة التغيّر الكبير في شكل وجهها وملامحها على مرّ السنوات..
كانت بيلا حديد قد أكدت في حديث سابق بالعام 2018 مع إحدى الصحف العالمية على أنها لم تقم بأيّة تعديلات أو تغييرات في وجهها ولن تقدم حتّى في ما بعد على هذه الخطوة كي لا تشوّه شكلها: "أعلم أن عدداً كبيراً من جمهوري يعتقد بأنني خضعت للعديد من عمليات التجميل، لكن يمكنكم أن تفحصوا وجهي وستعرفون إذا كنت قد أجريت عمليات تجميل أم لا".
وفي وقتٍ نفت كلّ الشائعات التي طالتها، هذا الأمر لم يمنع رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مشاركة صورها قبل سنوات وحالياً والمقارنة بينها، من أجل إثبات عكس ما قالته عارضة الأزياء في ما يتعلّق بخضوعها لعمليات التجميل.
وقد بدأت التغييرات تظهر بوضوح على وجهها بدءاً من العام 2019 حتّى اليوم. فإلى جانب عملية التجميل بأنفها، فمن الواضح أنّها لجأت إلى عمليات رفع الحواجب وشد الخدين نحو الأعلى وتصغير الفك وترفيع الفكبطريقة أصبح وجهها بيضاوياً ومتناسقاً. بالإضافة إلى تكبير الشفتين بالفيلر.
على الرغم من التغييرات في ملامح ووجه عارضة الأزياء بيلا حديد إلا أنّها بالأصل جميلة وتتمتع بجمال طبيعي، إنّ كل ما قامت به من عمليات أو غيرها ساهم بتحسين مظهرها وإبراز جمالها من دن مبالغة. مع الإشارة إلى أنّ مقارنة كل صورها القديمة قد يظلمها بعض الشيء وبخاصة لأنّها كانت بعمر المراهقة. لكن مما لا شك به أنّها باتت اليوم من أجمل وأهم عارضات أزياء العالم على الإطلاق.