قال الدكتور هيثم الحاج علي الرئيس السابق للهيئة العامة للكتاب، إن هناك مشكلة لرؤية البنية التي تقوم عليها وزارة الثقافة، حيث تعمل الوزارة من السبعينيات على خدمة المثقفين، وجمهورها هو المثقف فقط وليس كل الناس.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني" تقديم الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هذه الرؤية خلقت انفصالا على الأرض مع جمهور الشارع، والذي يفترض أن تقدم الوزارة له هذه الخدمة، حتى المؤسسات الثقافية التي تقدم خدمات جيدة لا يمكن أن تصل بشكل قوي لجمهور الشارع.
ولفت إلى أن هناك مشكلة أيضا في الرؤية لدى المثقف، حيث يجب أن يعي المثقف أنه يقدم منتجاته للجمهور وليس للنخب الثقافية، بخاصة مع انتشار الوسائط المتعددة بين الشباب، ووجود صراع بين الوسائط، الكتاب الرقمي أو الورقي أو المسموع أو يوتيوب، وكل له محبوه، ولو لم تقدم للشباب وسائط عديدة سيتجه لمسرودات مستوردة تزيف تاريخنا.