أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن جمهورية الإكوادور وقعت على اتفاقيات أرتميس "المعنية بالنشاط في الفضاء" ما يدل على التزامها بنشاط فضائي مستدام وشفاف.
وذكر بيان صحفي ورد على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس أن وزير الخارجية الإكوادوري جوستافو مانريكي وقع نيابة عن الإكوادور في حفل توقيع في واشنطن ، وبذلك تعد ثالث دولة في أمريكا الجنوبية والدولة السادسة والعشرين التي توقع على الاتفاقية.
ورحبت فالدا فيكمانيس كيلر، مديرة مكتب شؤون الفضاء بوزارة الخارجية الأمريكية، وكارين فيلدشتاين، المديرة المساعدة للعلاقات الدولية والعلاقات بين الوكالات في وكالة ناسا، ب الإكوادور في اتفاقيات أرتميس نيابة عن الولايات المتحدة.
وتعتبر اتفاقيات أرتميس، التي تستند إلى معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، مجموعة من المبادئ غير الملزمة قانونًا لتوجيه استكشاف الفضاء المدني المستدام.
وهذه المبادئ، التي تشمل الشفافية والأغراض السلمية وتسجيل الأجسام الفضائية وإصدار البيانات العلمية؛ تساعد في جعل بيئة الفضاء أكثر أمانًا ويمكن التنبؤ بها، وتسمح لجميع الدول حتى تلك التي ليس لديها برامج فضائية بالاستفادة من البيانات التي يتم الحصول عليها في الفضاء.
يذكر أن من وقع على الاتفاقية هم: أستراليا والبحرين والبرازيل وكندا وكولومبيا وجمهورية التشيك و الإكوادور وفرنسا وإسرائيل وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا ولوكسمبورج والمكسيك ونيوزيلندا ونيجيريا وبولندا ورومانيا ورواندا والسعودية وسنغافورة وإسبانيا وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.