أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن جمهورية الإكوادور وقعت على اتفاقيات أرتميس، المعنية بالنشاط فى الفضاء، ما يدل على التزامها بنشاط فضائى مستدام وشفاف.
وذكر بيان صحفى ورد على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية الإكوادورى جوستافو مانريكى وقع نيابة عن الإكوادور فى حفل توقيع فى واشنطن، وبذلك تعد ثالث دولة فى أمريكا الجنوبية والدولة السادسة والعشرين التى توقع على الاتفاقية.
ورحبت فالدا فيكمانيس كيلر، مديرة مكتب شؤون الفضاء بوزارة الخارجية الأمريكية، وكارين فيلدشتاين، المديرة المساعدة للعلاقات الدولية والعلاقات بين الوكالات فى وكالة ناسا، ب الإكوادور فى اتفاقيات أرتميس نيابة عن الولايات المتحدة.
وتعتبر اتفاقيات أرتميس، التى تستند إلى معاهدة الفضاء الخارجى لعام 1967، مجموعة من المبادئ غير الملزمة قانونا لتوجيه استكشاف الفضاء المدنى المستدام.
وهذه المبادئ، التى تشمل الشفافية والأغراض السلمية وتسجيل الأجسام الفضائية وإصدار البيانات العلمية، تساعد فى جعل بيئة الفضاء أكثر أمانا ويمكن التنبؤ بها، وتسمح لجميع الدول حتى تلك التى ليس لديها برامج فضائية، بالاستفادة من البيانات التى يتم الحصول عليها فى الفضاء.