تعرف على المنازل التي يمتلكها الملك تشارلز

تخلى الملك تشارلز الثالث عن منزله في ويلز والذي يعرف باسم Llwynywermod، كخطوة أولى لتقليص محفظته العقارية، تماشيا مع خططه لنظام ملكي أكثر حداثة وأقل عبئا من الناحية المادية على الدولة البريطانية.

وفقاً. لموقع houses & gardens البريطاني أن الملك تشارلز الثالث اشترى منزل Llwynywermod في ويلز في عام 2007، بسعر 1.2 مليون جنيه إسترليني، والمنزل عبارة عن منزل ريفي أنيق يقع بالقرب من مدينة لاندوفري في مقاطعة كارمارثنشاير في ويلز، وقام الملك تشارلز بشراء المنزل من خلال دوقية كورنوال، والتي انتقلت ملكيتها إليه عندما أصبح أميرا لويلز، لذلك فإن منزل Llwynywermod هو جزء ممتلكات دوقية كورنوال.

حتى وقت قريب، استخدم تشارلز الثالث، كقاعدة له خلال رحلاته المنتظمة إلى ويلز، ولكن عندما أصبح ملكا لبريطانيا، انتقلت دوقية كورنوال إلى الأمير وليام ولي عهد بريطانيا William, Prince of Wales وأمير ويلز الجديد، ليتحول الملك تشارلز بذلك من مالك لمنزل Llwynywermod والمبني على مساحة 192 فدان، ووفقا لما أعلنه قصر باكنجهام بخصوص ذلك الشأن فإن الملك تشارلز قرر التخلي عن المنزل، بإنهاء عقد إيجاره للمنزل في وقت لاحق من صيف هذا العام.

ومع ذلك لا تزال المحفظة العقارية الخاصة بالملك تشارلز تضم العديد من المنازل والعقارات، وفي ما يلي مجموعة من أشهر المنازل الملكية التي لا يزال يملكها الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا...

منزل هايجروف هو المنزل الريفي الخاص بالملك تشارلز الثالث، ويقيم فيه منذ أن اشترى العقار في عام 1980، يعد منزل هايجروف واحد من أكثر المنازل الملكية التي يتردد عليها الملك تشارلز ويقوم بزيارتها، وغالبا ما كان يزور المنزل خلال عطلات نهاية الأسبوع، حيث يستمتع بالعناية بالحدائق الخاصة بالمنزل، كما أشرف أيضا على العديد من أعمال التجديد في المنزل لتحويله إلى عقار صديق البيئة.

والمنزل يحتوي على تسعة غرف نوم وستة حمامات وهو محاط بحدائق جميلة ومزرعة عضوية بإجمالي مساحة 900 فدان من الأراضي، حدائق هايجروف مفتوحة أمام الجمهور منذ أكثر من 25 عام وتستقبل الزوار خلال موسم الصيف، وتذهب عائدات رسوم الدخول إلى حدائق هايجروف لصالح جمعيات ومؤسسات خيرية يدعمها الملك تشارلز.

يقع منزل كلارنس في منطقة وسط العاصمة البريطانية لندن، وهو مقر الإقامة الرئيسي للملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا Queen Camilla، منذ زواجهما في عام 2005، والمنزل شيده المهندس المعماري جون ناش John Nash خلال الفترة ما بين عامي 1825، 1827، والمنزل مكون من ثلاث طوابق.

منزل كلارنس كان في الماضي مقر إقامة خاص بالملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، والدة تشارلز الثالث، والمنزل هو المكان الذي أمضى فيه تشارلز جزء كبير من السنوات الأولى من حياته، قبل أن تصبح والدته ملكة لبريطانيا في عام 1952، منزل كلارينس كان أيضا مقر إقامة خاص بالملكة إليزابيث جدة الملك تشارلز، والتي تعرف بلقب الملكة الأم، وأقامت الملكة الأم في منزل كلارينس منذ عام 1953 حتى وفاتها في عام 2002.

قبل انتقال الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى المنزل، خضع منزل كلارنس لعمليات تجديد واسعة النطاق، كما تم تزيين المنزل بأعمال فنية ومنسوجات جديدة ونظام ألوان جديد.

يعتقد أن الملك تشارلز سيستمر في الإقامة في منزل كلارينس، على الأقل لحين الانتهاء من أعمال التجديد الواسعة في قصر باكنغهام، وإذا ما صح ذلك فسيكون الملك تشارلز قد خالف التقليد الملكي الشهير الذي ينص على أن قصر باكنغهام هو مقر الإقامة الرسمي للملك البريطاني أو الملكة البريطانية الحاكمة.

أصبح منزل ساندرينجهام والذي يقع في ساندرينجهام في مقاطعة نورفك البريطانية، جزء من الملكية الخاصة بالعائلة المالكة البريطانية، في عام 1862 عندما اشتراه إدوارد السابع Edward VII، أمير ويلز آنذاك، ليكون منزله الريفي الخاص، ومنذ ذلك الحين أصبحت ملكية المنزل يتوارثها ملوك بريطانيا على مر السنوات، كما أصبح المكان الذي تجتمع فيه العائلة المالكة البريطانية للاحتفال بعطلة عيد الميلاد منذ عام 1988، وهو المكان الذي قدمت منه إليزابيث الثانية أول خطاب تلفزيوني متلفز لها، بمناسبة أعياد الميلاد، في عام 1957.

أصبح منزل ساندرينجهام ملك للملك تشارلز، بعد أن انتقلت إليه ملكية المنزل بعد وفاة والدته ملكة بريطانية الراحلة، إليزابيث الثانية، في سبتمبر من العام الماضي، والمنزل لم يخضع لأي عمليات تجديد أو توسعة منذ انتقال ملكيته للملك تشارلز، ولكن يقال إن الملك يخطط لزيادة مساحة الحدائق والأرض المزروعة حول المنزل.

قلعة بالمورال هي أيضا ملكية خاصة للملك تشارلز الثالث حيث ورثه عن والدته الراحلة، والتي اعتادت أن تقضي عطلاتها الصيفية في قلعة بالمورال حتى وفاتها في العام الماضي، قلعة بالمورال مبنية على أرض بمساحة 50000 فدان، اشتراها الأمير ألبرت Prince Albert لزوجته الملكة فيكتوريا Queen Victoria في عام 1855. بالرغم من أن قلعة بالمورال ملكية خاصة بالملك تشارلز إلا أنها لا تزال تستضيف معارض ملكية، وتستقبل زوار خلال موسم الصيف.

يقع منزل بيركال في مقاطعة أبردينشاير في اسكتلندا، وهو مقر الإقامة الخاص بالملك تشارلز في اسكتلندا، وورثه عن جدته الراحلة الملكة الأم (والتي اعتادت أن تصف المنزل بالمنزل الصغير الكبير)، بعد وفاتها في عام 2002، ويعد هذا المنزل واحد من المنازل المفضلة للملك تشارلز وهو المكان الذي قضى فيه أجازة شهر العسل بصحبة زوجته الملكة كاميلا في عام 2005، والمكان الذي اختارته لقضاء فترة الإغلاق العام، وفترة الحداد الخاصة على والدته الراحلة، إليزابيث الثانية.

ورث الملك تشارلز قلعة مي عن جدته الملكة الأم بعد وفاتها عام 2002.

وبنيت القلعة خلال الفترة ما بين عامي 1566 - 1572 على أراضي ماي في كيثنس على الساحل الشمالي لاسكتلندا، واشترت الملكة الأم، هذه القلعة والمبنية على مساحة 30 فدان، في عام 1952 وقامت بتجديدها، من غير المعروف حتى الآن كم دفعت الملكة الأم في مقابل شراء القلعة حيث قيل إنها حصلت عليها كهدية، ويقال إنها دفعت في مقابلها 100 جنيه إسترليني. قلعة ماي والتي تحتوي على 10 غرف نوم، تم تحويلها إلى منزل ضيافة يعرف باسم Granary Lodge، وافتتحه الملك تشارلز في عام 2019، وتذهب إيرادات القلعة لصالح العمل الخيري.

منزل زالان فالي هو منزل ريفي جميل يقع في زالانباتاك، بالقرب من منطقة جبال الكاربات، في ترانسيلفانيا، في رومانيا، واشتراه الملك تشارلز في عام 2006 بمساعدة مالك الأرض المحلي وصديق قديم، وهو كونت كالنوكي Count Kalnoky، ويقع المنزل يقع بين تلال ومروج وادي زالان، والتي توصف بأنها من بين أجمل مواقع المروج في رومانيا، ويحتوي المنزل على 7 غرف للنوم مزدوجة مع حمامات داخلية، وغرفة معيشة وغرفة طعام، وغرفة جلوس ومطبخ.

تم تجديد منزل زالان فالي مؤخرا، وتزينه بالمنسوجات والتحف الأصلية إلا أنه لا يزال يحتفظ بتصميمه على الطراز المميز للعقارات في ترانسيلفانيا والذي يميل إلى البساطة. عادة ما يقضي الملك تشارلز أيام قليلة في ذلك المنزل كل عام، وفي غير الأوقات الذي يقيم فيها الملك تشارلز في المنزل، يتم تحويل المنزل إلى منزل ضيافة، للإقامة في مقابل 105 جنيهات إسترلينية في الليلة الواحدة.

جزر سيلي هي جزء من دوقية كورنوال، ومنزل دولفين الذي يقع في جزر سيلي، جزء من دوقية كورنوال، والمنزل يقع على جزيرة تضم 175 شخص فقط، ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق البحر أو الجو، ولذلك فإنها توفر قدر كبير من الخصوصية لقاطنيها، الأمير وليام وزوجته وأطفالهما الثلاثة، سبق وأن أقاموا في المنزل خلال عطلتهم الصيفية في جزر سيلفي في عام 2019. انتقلت ملكية منزل دولفين إلى الأمير وليام بعد أن انتقلت دوقية كورنوال إليه، من والده.