أعلن مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دورته رقم 180، منذ قليل برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ونائب رئيس المجلس وبحضور جميع أعضاء المجلس حضوريا أو من خلال تطبيق زووم، أسماء العلماء الفائزين بجوائز الدولة (النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية)، وقال الدكتور محمد أيمن عاشور خلال مجلس الأكاديمية منذ قليل، إن هذا اليوم يعتبر من أبرز الأحداث العلمية المهمة بعد عيد العلم برعاية وحضور فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي راعى العلم والعلماء، وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن يوم إعلان جوائز الدولة هو يوم هام ينتظره جميع العلماء وشباب الباحثين في مصر، وهو بمثابة تكريم من الدولة وتقديرا منها لجهود العلماء في الارتقاء بالوطن وبناء الجمهورية الجديدة واقتصاد المعرفة. وهذا العام يأتي إعلان جوائز الدولة من العاصمة الإدارية الجديدة وهو يوم له معنى في تاريخ البحث العلمي المصري وشاهد عيان على الجمهورية الجديدة وتقديرها للعلم والعلماء.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إن عدد جوائز الدولة الممنوحة هذا العام 52 جائزة منحت لـ 53 فائزا وتتراوح قيمة الجائزة من 500 ألف جنيه (النيل) حتى 50 ألف جنيه (التشجيعية)، وميداليات ذهبية (حوالي 165 جراما) وفضية. وقد فاز الدكتور حسن أبو العينين، أستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة المنصورة، والدكتور محمد أبو الغار، أستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة القاهرة ب جائزة النيل في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة، وجوائز الدولة التقديرية منحت لثلاثة فائزين وهم الدكتور محمد أحمد طه حنفي، أستاذ متفرغ بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتور شريف زين العابدين أحمد عبد ربه، أستاذ باحث بالمركز القومي للبحوث، والدكتور محمد عبد الحارث محمد عبد الرحمن، أستاذ متفرغ بالمعهد القومي لعلوم الليزر جامعة القاهرة وتم حجب 7، وبالنسبة لجوائز الدولة للتفوق فقد منحت ل 7 فائزين وهم الدكتور سامح عطوة، والدكتور كامل أحمد عبد السلام، والدكتور أشرف عبادي، الدكتور محمد مهدى مرزوق، والدكتور ناصر بركات، الدكتور سعيد معوض الشيخ، والدكتور أحمد عبد الوهاب يوسف، أما جوائز الدولة التشجيعية منحت منها هذا العام 40 جائزة لعدد 41 فائزا من شباب الباحثين المصريين، وفي نهاية كلمته وجه الوزير الشكر والتقدير للأكاديمية واللجنة العليا للجوائز والإدارة العامة للجوائز بالأكاديمية على المجهود الكبير والحرفية والشفافية والدقة في تقييم ملفات المتقدمين.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن جامعة المنصورة كان لها النصيب الأكبر حيث حصلت على 9 جوائز، وجاءت جامعة القاهرة والمركز القومي للبحوث في المرتبة الثانية بحصول كليهما على 7 جوائز، ويليهم جامعة الزقازيق في المركز الثالث والتي حصلت على 5 جوائز، ثم جامعة الأزهر حيث حصلت على 4 جوائز، ثم جامعة طنطا وحصلت على 3 جوائز، وتساوت الجامعات والهيئات والمراكز البحثية التالية؛ جامعة عين شمس، وجامعة بني سويف، جامعة أسيوط، جامعة قناة السويس والجامعة الألمانية، ومركز البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ومركز بحوث وتطوير الفلزات وقد حصل كل منهم على جائزتين، كما حصلت جامعة سوهاج، جامعة كفر الشيخ، جامعة بنها، جامعة جنوب الوادي، جامعة أسوان، جامعة السويس، جامعة المنيا، جامعة المنوفية، جامعة الأهرام الكندية، جامعة الملك سليمان، جامعة المستقبل، مركز البحوث الزراعية، المعهد القومي لعلوم الليزر، المعهد القومي للأورام كلا منهم على جائزة واحدة ما بين جوائز للنيل والتقديرية، التفوق، التشجيعية، الرواد، والمرأة.
وأشار صقر إلى أن نسبة المتقدمين هذا العام زادت عن العام الماضي بنسبة 6 % حيث تقدم للجوائز هذا العام 540 عالما وباحثا، وكانت نسبة الحاصلين على جوائز من المتقدمين أعلى في الجامعات عنها في المراكز البحثية والجامعات الخاصة، وكانت نسبة الحاصلين على جوائز من إجمالي عدد المتقدمين حوالي 10 %، واستحوذ القطاع الطبي على جائزتي النيل هذا العام، وأوضح صقر أن الأكاديمية تمنح سنويا عددا كبيرا من الجوائز أهمها جوائز الدولة ثم جوائز مجلس الأكاديمية ثم جوائز الهيئات والأفراد، وتبلغ القيم المالية للجوائز التي تمنحها الدولة من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حوالي 12 مليون جنيه سنويا، والأهم من الجوائز المالية والميداليات الذهبية هو تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي للفائزين والاحتفاء بهم في عيد العلم وتقليدهم الأنواط والأوسمة وهذا توجه جديد يؤكد تقدير الدولة للعلم والعلماء.
وعن الجوائز التي تم حجبها أوضح الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس اللجنة العليا للجوائز بأكاديمية البحث العلمي أن أكاديمية البحث العلمي تطبق معايير عالمية صارمة وشديدة في تقييم ملفات المتقدمين للجوائز وتدقق في الانتحال العلمي وتكرار النشر وجودة الأبحاث الدولية المنشورة والتميز العلمي والمدارس العلمية والمردود الاقتصادي والتنموي للأبحاث وخدمة المجتمع، وأن اللجنة العليا مستقلة يشكلها رئيس الأكاديمية لكن لا دخل له بأعمال اللجنة، وهذا ما يميز ويعلى من قيمة جوائز الدولة التي تمنحها الأكاديمية، وتضم اللجنة في عضويتها قامات مصرية أمثال الدكتور أحمد أمين حمزة والعالم الجليل الدكتور محمد غنيم والدكتور سعد نصار والدكتور أحمد عكاشة والدكتور يحيى بهي الدين وغيرهم. وأوضح رئيس اللجنة العليا للجوائز أن مجموعة معايير التقييم المعلنة مسبقا بأوزانها النسبية من قبل الأكاديمية تمكن كل متقدم من تقييم نفسه، وحجب الجائزة يعنى أن أيا من المتقدمين للجائزة لم يحصل على الدرجات اللازمة للحصول على الجائزة أو شاب إنتاجه العلمي بعض المشاكل.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة فاطمة سمير، المشرف على إدارة الجوائز والحوافز بأكاديمية البحث العلمي أن هناك إقبالا كبيرا هذا العام على جوائز الدولة، وأن الإدارة العامة للجوائز بذلت جهدا كبيرا في تصنيف ملفات المتقدمين وفقا لكل جائزة، ومراجعة الأوراق الإدارية والشروط الشكلية للجائزة وفحص الاقتباس، بالإضافة إلى تقييم النشر العلمي للمتقدم عن طريق حساب معامل هرش، ومعامل التأثير لمجمل الإنتاج العلمي، وعدد الاستشهادات، ثم شكل رئيس الأكاديمية لجان فحص الجوائز طبقا لللوائح المنظمة للجنة العليا للجوائز ولجان فحص الجوائز المختلفة والتي تضم أساتذة وخبراء في تخصصات الجوائز المختلفة، وشارك في تقييم ملفات المتقدمين للجوائز هذا العام 21 لجنة بإجمالي عدد أعضاء 113 عضوا من خيرة علماء مصر في جميع التخصصات من الجامعات والمراكز البحثية، واجتمعت اللجان أكثر من 84 اجتماعا بمجمل عدد ساعات عمل 168 ساعة، بالإضافة إلى العديد من الاجتماعات عبر زووم وساعات العمل بالمنزل في فحص الملفات.
ولمعرفة الأسماء كاملة للحاصلين على جوائز الدولة هذا العام يرجى زيارة موقع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا www.asrt.sci.eg