أكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود أن المنهج الأزهري الوسطي المعتدل كان كلمة السر في استمرار عطاء الأزهر الشريف على مدار أكثر من 1083 عامًا من العطاء بلا حدود في خدمة الإنسانية كلها محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وشدد على أهمية التعليم في تقدم الأمم ونهضتها وازدهارها، مؤكدا جاهزية جامعة الأزهر لمد يد العون وتقديم الدعم إلى جميع مؤسسات التعليم العالي الوطنية التي تعمل على نهضة وتقدم أوطانها في مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس جامعة الأزهر، بدعوة كريمة من جامعة السلطان الشريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي دار السلام بالتعاون مع اتحاد الجامعات الاسلامية الأسيوية، في فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجامعة، تحت عنوان: «مشهد التعليم العالي الإسلامي في القرن الحادي والعشرين الإستراتيجيات والاتجاهات».
وافتتح داود المؤتمر الدولي حول مشهد التعليم العالي الإسلامي بحضور رؤساء الجامعات الإسلامية في قارة آسيا، نقل خلالها تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الحضور جميعًا، وإلى أهل سلطنة بروناي دار السلام.
يأتي ذلك تأكيدا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامع وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتأكيدًا أيضًا على أن الأزهر الشريف كعبة العلم وقبلة العلماء من مختلف دول العالم.