تعتبر اللحوم الحمراء مصدرا أساسيا للعديد من العناصر الغذائية والمعادن الضرورية للجسم وخصوصًا البروتينات، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية.. أكدت الدكتورة هدى مسعود، أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية، أن دائما يرتبط عيد الأضحى باللحوم ولذلك يجب الاعتدال في الاستهلاك تجنبا لأى مشاكل صحية، كارتفاع نسبة الكولسترول في الدم الشيء الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. ولهذا فإننا ننصحكم في هذه المناسبة، بالحرص على اختيار أجزاء معينة من اللحوم الحمراء مثل لحم الرقبة أو الفخذ لقلة الدهون بها، كما يجب أن يكون طهي اللحوم بطرق الطهي الصحية مثل الشواء، مع تفادي القلي لأنه يزيد من محتواها الذهني، التقليل من الزيوت وإزالة جميع الشحوم من اللحوم قبل الطهي؛ الحرص قدر الإمكان، خلال عملية الشواء، يحب أن تكون نار متوسطة الحرارة، وذلك تجنبا لاشتعال النار أثناء عملية الشواء؛ التأكد من وصول اللحوم إلى درجة حرارة داخلية عالية تستطيع معها القضاء على البكتيريا الموجودة فيها؛ إزالة الأجزاء المحترقة من اللحوم قبل تناولها؛ التقليل من الملح يجب التقليل في الملح بحيث لا تتجاوز 5 جرام في اليوم وأن أي زيادة عن هذا الحد قد تلحق الضرر بصحة الإنسان. التقليل من الحلويات تشكل الحلويات جزءا خاصا من العيد إلا أنه لا يجب أن ننسى أنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات، وبالتالي فقد يؤدي الإفراط في تناولها إلى إرباك الجهاز الهضمي خصوصا لدى المصابين بداء السكري والسمنة وبارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ومرضى القلب والشرايين. لذلك ينصح بـ: عدم بدء الوجبات بتناول الحلويات تجنبا لحدوث أثر أى مشاكل للمعدة كما أنها فاتح للشهية وذلك يؤدى إلى زيادة فى الوزن كما يجب الاعتدال وعدم المبالغة في تناول الحلويات صباح يوم العيد، للوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل: الغثيان، الإسهال، القيء وعسر الهضم. - الإكثار من شرب السوائل، خاصة الماء، والتقليل من شرب الشاي والقهوة لما لذلك من أثر مدر للبول، ورافع للضغط ومانع للاستفادة من امتصاص الحديد من وجبه الغذاء؛ -الإكثار من تناول الخضر والفواكه الغنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات والألياف لكي نمد الجسم بالإنزيمات الهاضمة التي تساعد على الهضم بالإضافة إلى إمداد الجسم بالألياف الغذائية التي تلعب دورا كبيرا في امتصاص الزائد من الدهون؛ تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من درجة حموضة المعدة. وتابعت أن هناك وجبات متعارف عليها فى عيد الأضحى. عيد اللحمة" والذي اعتاد المصريون أن يطلقوا على عيد الأضحى المبارك، ذلك العيد الذي تعد فيه اللحوم الضيف الدائم على مائدة الطعام حيث تتربع اللحوم ومحتوياتها بالعديد من الأكلات الشهية في عيد الأضحى نستعرض أبرزها فيما يلي: - الفتة الوجبة الأساسية في العيد، وغالبًا ما تعتبر وجبة الإفطار بالنسبة للعديد من الأسر المصرية، التي تستقبل العيد بالصلاة ثم الذبح ثم التوجه للمنزل لتناول الفتة. - الرقاق عادة يكون هو وجبة الغذاء في أول يوم، ويعد الرقاق ثاني أكثر المواد الغذائية مبيعاً قبل العيد بعد اللحوم. - اللحم والكفتة المشوية من أبرز مظاهر عيد الأضحى ولائم وعزائم "الشواء"، والتي تلتف حولها العائلة المصرية. - الممبار من أشهى أكلات عيد الأضحى والمحببة لدى الجميع. - الطحال والفشة ما تسمى بـ "الحلويات"، يعشقها كثيرون وتعد من الأطباق البارزة على المائدة في العيد. (الفتة) الوجبة الأساسية في العيد، وغالباً ماتكون "فتة الخبز" ويفضلها أهالى القرى والأحياء الشعبية ، وهى عبارة عن خبز يقطع شرائح ويوضع فى الأرز والمرق "الشربة" وتوضع عليها خلطة الصلصة وقطع اللحوم داخل الصوانى . وتحتوى الفتة على الطماطم والتى تعمل على محاربة السرطان وذلك لاحتوائها علي مضادات الأكسدة (الليكوبين) بالإضافة لاحتوائها علي فيتامين (سي) وفيتامين (أ) وتحتوي على نسبة عالية من الماء والالياف. كما تحتوى على الثوم والذى يعمل على خفض مستوى الكولستيرول في الدم ويحتوي على فيتامين سي, ب6 , السيلنيوم . مضادات اكسدة) ويعمل على تقوية المناعة المكونات ارز خبز متقطع ومتحمص شوربة أو مرقة طماطم ثوم سمن ملح وبهارات الممبار هو طبق يحضّر في البلدان العربية، خاصّةً في المناسبات، ويتطلّب تحضيره بعض الوقت ويعتبر طبق دسما، يتم حشى الممبار بالأرز وقد يضاف إليه الطماطم والبصل والثوم الكزبرة والزيت وصلصة الطماطم والبهارات.الممبار في مصر هو ما يعرف في سوريا بالقباوات أو السندوانات ويعرف ايضاً في ليبيا بالعصبان وهي أمعاء الخروف الدقيقة المحشية بالأرز. تختلف الحشوة من بلد لآخر ويبقى الأرز المكون الأساسي للحشوة.