أعلنت الهيئة الكندية للتراث المصري، عن انطلاق فعاليات شهر الحضارة والتراث المصري تحت عنوان "اكتشف مصر" في مقاطعة أونتاريو الكندية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقامته الهيئة في المتحف المصري بمدينة مسيساجا الكندية، وقدم خلاله الدكتور مجدي نشأت، رئيس الهيئة الكندية للتراث المصري، شرحا شاملا للفعاليات المقررة في النسخة الخامسة من شهر التراث والحضارة المصرية.
وأوضح نشأت أن من بين الفعاليات المخططة رفع العلم المصري أمام البرلمان، إضافة إلى إقامة مهرجان كبير في ساحة الاحتفالات بمسيساجا، وتنظيم فعاليات أخرى متنوعة فنية وموسيقية في مدن كندية مختلفة.
من جانبه، أعرب النائب البرلماني شريف سبعاوي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، عن سعادته بهذا الاحتفال للعام الخامس على التوالي، مؤكدا أن شهر الحضارة يركز هذا العام على الطابع المصري الأصيل، بهدف تعريف المصريين من الجيلين الثاني والثالث بتراث وحضارة مصر، إضافة إلى التعريف بالثقافة المصرية للمجتمع الكندي، ولهذا السبب تم اختيار المتحف المصري بمسيساجا ليكون منصة الإعلان عن بدء الاحتفالات.
بدوره، أكد الدكتور هاني شنودة، نائب رئيس الهيئة الكندية للتراث المصري، أن هدف شهر التراث هو إبراز الروح المصرية في قلوب المصريين في الخارج وتعريف الجاليات المصرية والكندية بتراث وحضارة مصر العظيمة.
كما أشار ألبير فهمي، مدير العلاقات العامة بالهيئة، إلى توسيع نطاق عمل الهيئة وتشكيل لجان تضم خبراء في مختلف المجالات، بهدف تحقيق أفضل النتائج في فعاليات هذا العام بشكل يليق بمصر والمصريين.
ودعت الهيئة الكندية للتراث المصري جميع الجاليات في البلاد للمشاركة ومتابعة فعاليات هذا العام، بهدف التعرف على الحضارة والتاريخ المصري،مؤكدة أهمية التعاون والمشاركة من أجل نجاح فعاليات هذا العام.
جديربالذكر أن الهيئة الكندية للتراث المصري تأسست عام 2019 كمنظمة غير ربحية، وتهدف إلى تعزيز والحفاظ على التراث المصري في كندا للأجيال الحالية والمستقبلية.. وتهدف الهيئة أيضًا إلى تنظيم الاحتفالات المستدامة بالتراث المصري الكندي، من جيل إلى جيل.. وتعمل الهيئة على إبراز دور المصريين الهام كجالية وإبراز صورة مصر الحضارية للكنديين، وأيضا تكريم المميزين من الجالية فى كل المجالات وإبراز دور مؤسسات المجتمع المدنى المصرى بكندا، ودعم رجال الأعمال وأصحاب المشروعات المصرية.
وبدأ الاحتفال بشهر الحضارة المصرية في كندا عام 2019، وتم رفع العلم المصري أمام برلمان أونتاريو لأول مرة بفضل الجهود المبذولة من قبل النائب شريف السبعاوي والجالية المصرية في كندا، وقد تمت مناقشة وتصويت مشروع القانون 106 ليصبح قانونًا ساريًا وجزءًا من الدستور، مما يمثل خطوة مضيئة تبرز الدور المحوري لمصر وتاريخها المتنوع والغني.