يخطط الجيش الألماني لسحب قواته البالغ عددها 1100 جندي من مالي بحلول نهاية العام الجاري.
ويأتى قرار الجيش الألماني في أعقاب قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء مهمة الأمم المتحدة في مالي، وأكدت مفوضة الشؤون البرلمانية للجيش الألماني، إيفا هوغل، أن الجيش الألماني مستعد للانسحاب من البلد الأفريقي بحلول نهاية العام.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الألماني كان يعتزم الانسحاب من مالي بحلول نهاية مايو 2024.
وقالت هوغل في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت، "بعد قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء مهمة مينوسما (بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي)، يجب سحب الجيش الألماني والقوات الدولية بحلول نهاية عام ...2023 الجيش الألماني مستعد لذلك، خاصة وأن الانسحاب قد تم التحضير له منذ أسابيع وهو جاري بالفعل"، مضيفة أنه من غير المرجح أن يكون هناك حاجة لتفويض جديد من البرلمان لتنفيذ الانسحاب الآن، موضحة أن "التفويض ينص بالفعل على التعامل المرن".
وقرر مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، إنهاء مهمة مينوسما في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بعد فترة انتقالية مدتها 6 أشهر بحلول نهاية العام. ويشارك الجيش الألماني حاليا في المهمة بحوالي 1100 جندي. وفي منتصف يونيو الماضي طالبت الحكومة العسكرية في مالي بسحب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة البالغ عددها 12000 جندي.
وأكدت هوغل أن حماية الجنود الألمان والقوات الدولية والموظفين المدنيين لها أولوية قصوى، وقالت: "لذلك هناك حاجة إلى انسحاب منظم وآمن عبر تنسيق وثيق وتعاون مع شركائنا".