قدم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التهنئة للقائمين على إدارة وتنفيذ مشروع "التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة" في مصرعلى فوزهم بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية (برنامج الخليج العربى للتنمية) "أجفند" لعام 2022، في مجال "العمل اللائق ونمو الاقتصاد" عن مشروع "التحول الرقمى من أجل التنمية المستدامة فى مصرDT4SDE.
وأوضح الوزير ـ في بيان اليوم السبت ـ أن المشروع يتم تنفيذه في إطار استراتيجية متكاملة وضعتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق التحول الرقمي، من خلال دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة قطاعات التنمية المجتمعية، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبناء الإنسان، وتشجيع الابتكار والإبداع بما ينعكس على تعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشارإلى أن المشروع يسهم في تطويع الحلول التكنولوجية المبتكرة من أجل بناء المهارات التوظيفية لكافة فئات المجتمع وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، والمرأة، والشباب مما يدعم كفاءة الحصول على فرص عمل لائقة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والعمل الحر.
من جانبها، أكدت المهندسة هدى دحروج مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية المجتمعية الرقمية، ومدير مشروع "التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر"؛ أن المشروع يستهدف بناء القدرات الرقمية لكافة فئات المجتمع من الشباب والسيدات والأشخاص ذوي الإعاقة لتأهيلهم لمواكبة التحولات الحالية نحو بناء مصر الرقمية وفتح المجال أمامهم للتمكين والإبداع التكنولوجي، موضحة أن نشر الثقافة التكنولوجية بين أفراد المجتمع هي أحد أبرز أهداف المشروع بما تقدمه من حلول مبتكرة لتطوير المهارات الرقمية والتأهيل للتوظيف وتذليل العقبات لإدارة الأعمال والمشروعات، مضيفة أن الحصول على هذه الجائزة الدولية يضفي مزيدًا من المصداقية لتأثير المشروع على أرض الواقع، ويؤهل للمضي قدمًا في تنفيذ المزيد من أنشطة التنمية المجتمعية المستدامة.
وفازت مصر مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية (برنامج الخليج العربى للتنمية) "أجفند" لعام 2022، في مجال "العمل اللائق ونمو الاقتصاد" عن مشروع "التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر DT4SDE الذي يستهدف تحسين جودة حياة الأفراد من خلال تعزيز استخدام وسائل وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، ودعم التنمية المجتمعية المستدامة عن طريق تنمية القدرات الرقمية للمواطنين وتهيئتهم للتعامل مع عملية التحول الرقمي، وصولًا إلى مجتمع مصري يتعامل رقميًا في كافة مناحي الحياة.
ويتم تنفيذ مشروع "التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر" DT4 DE من قبل الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار محور بناء المهارات من أجل التوظيف من خلال عدة محاور هي: مبادرة قدوة-تك للتمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، ومشروع وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومبادرات التعلم الإلكتروني، وتأهيل الشباب من أجل العمل المهني الحر، ومبادرة تفعيل دور نوادي تكنولوجيا المعلومات في التنمية المجتمعية.
وحصلت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الجائزة الدولية عن مجال "العمل اللائق ونمو الاقتصاد"، وهو الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة، من بين 108 مشروعات تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم 54 مشروعاً مستوفياً للشروط.
وقد فاز المشروع في الفرع الثالث من الجائزة والمخصص لمشروعات الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، حيث تبلغ قيمة الجائزة 200 ألف دولار.
يذكر أنه تتبنى جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية أهداف التنمية المستدامة 2030 كموضوعات لها، بحيث يُحدد واحد من هذه الأهداف موضوعًا للجائزة في كل عام، كما تُمنح الجائزة سنويًا لأفضل أربعة فائزين يمثلون أهم أربع حاضنات للعمل التنموي هي: المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والجمعيات الأهلية الوطنية، والجهات الحكومية (الوزارات والمؤسسات الحكومية) ومؤسسات الأعمال الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص التي تستثمر في القطاع الاجتماعي والأفراد.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تحصل فيها مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية (أجفند) حيث سبق لها الفوز بالجائزة في عام 2010 عن مشروع "تنمية المجتمعات النائية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات– واحة سيوة" كأفضل مشروع تنموي متكامل من الفئة الأولى (تنمية الريف من خلال تقنية المعلومات والاتصال)، والذي كان يهدف إلى إتاحة الفرصة لسكان واحة سيوة لبناء قدراتهم وتنمية مجتمعهم باستخدام إمكانات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.