دراسة جديدة تكشف كيفية علاج نوبات الصداع النصفى دون تكلفة

دراسة جديدة تكشف كيفية علاج نوبات الصداع النصفى دون تكلفةصورة ارشيفية

منوعات3-7-2023 | 10:00

يعد الصداع من الأعراض الشائعة للصداع النصفي. لكنه أكثر بكثير من مجرد صداع سيئ. يمكن أن يسبب الصداع النصفي ألمًا منهكًا وحساسية للضوء أو الصوت أو الروائح، مما يتداخل مع قدرة الشخص على العمل. وتكون الأعراض متغيرة وكذلك شدة الألم، ويقدر أن الصداع النصفي يؤثر على حوالي 15٪ من سكان العالم.
وكشفت دراسة جديدة أن جميع أدوية خفض ضغط الدم تقريبًا تقلل من عدد مرات معاناة المصابين بنوبات الصداع النصفي كل شهر. ويقول باحثون في أستراليا إن أدوية ضغط الدم يمكن أن توفر خيارًا علاجيًا أقل تكلفة ويمكن الوصول إليه أكثر من أدوية الصداع النصفي المتاحة.
يذكر أن تم تصميم أدوية الصداع النصفي لوقف الأعراض ومنع النوبات المستقبلية، لكنها يمكن أن تكون باهظة الثمن. توصف أحيانًا أدوية خفض ضغط الدم كوسيلة وقائية لتقليل عدد مرات حدوث الصداع النصفي وطول مدة النوبة وشدتها. توصي إرشادات الوصفات الحالية بفئتين من أدوية ضغط الدم، هما حاصرات بيتا BB وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2ARB ، لعلاج الصداع النصفي.
وأكدت دراسة جديدة، أجراها باحثون في معهد جورج للصحة العالمية في سيدني بأستراليا، أن جميع فئات الأدوية الخافضة للضغط تقريبًا لديها بعض القدرة على تقليل وتيرة النوبات لدى مرضى الصداع النصفي.
ويشير الباحثون إلى إن النتائج التي توصلوا إليها "ذات صلة إكلينيكيًا"، نظرًا لانخفاض تكلفة وتوافر الأدوية الخافضة لضغط الدم، وقلة حدوث الآثار الجانبية، التي تشمل الآثار الجانبية زيادة الوزن والنعاس.
فيما تقول "شيريل كارسيل"، باحثة رئيسية في الدراسة، إن نتائج ال دراسة مفيدة لسكان البلدان، التي تكون فيها أدوية الصداع النصفي الجديدة باهظة الثمن، ومحدودة بمعايير وصف أو غير متوفرة على الإطلاق. تُظهر نتائج ال دراسة أن أدوية ضغط الدم الشائعة، التي يصفها الأطباء بشكل عام، يمكن أن تكون تدبيرًا وقائيًا مهمًا للمرضى، الذين يعانون من صداع نصفي أو نوبات صداع شديدة.

أضف تعليق