عم الإضراب محافظات الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على مخيم جنين لليوم الثاني على التوالي، والذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 10 فلسطينيين، وإصابة 100 بجروح، بينهم 20 في حالة الخطر.
وشل الإضراب، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك، والمحلات التجارية، وسط دعوات إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين، واعتباره يوم نفير عام وغضب وعنفوان في وجه هذا المحتل.
وشهدت المواصلات العامة في محافظات الضفة إضرابا في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.
وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت مخيم جنين فجر يوم أمس الاثنين، وارتكبت مجزرة أسفرت عن استشهاد ثمانية مواطنين، وإصابة 100 آخرين، بينهم 20 بجروح خطيرة، لترتفع الحصيلة صباح اليوم إلى 10 شهداء، ولا يزال العدوان متواصلا.
حصيلة العدوان على مخيم جنين 10 شهداء و100جريح
وقد كانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين إلى 10 شهداء و100 جريح بينهم 20 في حالة الخطر.
وأفادت الوزارة، بالعثور على جثمان مواطن فلسطيني لم تعرف هويته، صباح اليوم في منطقة شارع حيفا في المدينة.
وقد استُشهد، أمس الاثنين، ثمانية مواطنين، وأصيب 100 آخرون بينهم 20 بجروح خطيرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، واستشهد في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، فلسطيني آخر، قبل اكتشاف ارتقاء العاشر قبل قليل.
وكانت قوات الاحتلال، قد بدأت عدوانها على مخيم جنين، بقصف منزل وسط مخيم جنين، كما قصفت طائرات الاحتلال بالصواريخ عدة مواقع داخل المخيم وعلى أطرافه، وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات مدرعة، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.