مصادر خليجية: الرسائل التى حملتها مكالمة «الغزل والشكوى» بين روحانى وتميم

دار المعارف - وكالات

لا حديث فى الأوساط السياسية الخليجية إلا على المكالمة التليفونية التى دارات بين الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وأمير قطر، تميم بن حمد، عشية عيد الفطر.

والمكالمة التى أطلقت عليها وسائل الإعلام الخليجية وصف "الغزل والشكوى" دار فحواها الذى تم تسريبه عبر هذين المحورين، ونقلت صحف الخليج عن وكالة مهر الإيرانية، أن روحاني وتميم، وتحت زعم تبادل التهاني بشأن عيد الفطر، تغزلا بالعلاقة الوطيدة التي تربط بين بلديهما، وأن الأخير أكد أنه يقف شخصيا وراء تعزيز العلاقات.

وقالت أيضا وسائل الإعلام الإيرانية، إنه ورد بالمكالمة بين الطرفين التأكيد على الموقف الواحد المعادي لدول المقاطعة الأربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) الداعية إلى مكافحة الإرهاب، كما تم الاتفاق على قلق الطرفين من «النتائج الكارثية» لمعركة تحرير الحديدة التي تقودها القوات الشرعية اليمنية بإسناد إماراتي.

وفيما يخص الشكوى، فقد شكا الرئيس الإيراني، روحاني، لتميم بن حمد، الهزائم التي تتعرض لها ميليشيات الحوثي في اليمن، حيث ستمهد هذه الانتصارات لتدفق المساعدات الإنسانية والمواد الأولية لملايين اليمنيين في شمال اليمن، والدفع قدما بالعملية السياسية، وهو ما يعنى - حسب مصادر خليجية - إعلان بداية نهاية مشروع إيران فى المنطقة العربية.

وأكدت نفس المصادر أن أمير قطر سارع إلى التأكيد لروحانى على وقوفه إلى جانب إيران فى مواجهة محيطه العربي خلال المكالمة.

واتصل تميم بروحاني على وقع تسارع عمليات القوات اليمنية المشتركة المدعومة من التحالف العربي، على جبهة الساحل الغربي، حيث شنت عملية عسكرية وإنسانية لتحرير الحديدة ومينائها من سطوة ميليشيات إيران.

ولم ترق الانتصارات، التي ستمهد لتدفق المساعدات الإنسانية والمواد الأولية لملايين اليمنيين في شمال اليمن، والدفع قدما بالعملية السياسية، وإعلان بداية نهاية مشروع إيران، لأمير قطر الذي سارع إلى التأكيد مجدداً على وقوفه إلى جانب إيران بمواجهة محيطه العربي.

وحسب وكالة مهر الإيرانية، فإن روحاني وتميم، وتحت زعم تبادل التهاني بشأن عيد الفطر، تغزلا بالعلاقة الوطيدة التي تربط بين بلديهما، حيث أكد تميم أنه يقف شخصيا وراء تعزيز العلاقات.