طالبت سفيرة حقوق الإنسان في المملكة المتحدة ريتا فرينش، اليوم الاربعاء، حكومة إيران بالتوقف عن قيود حرية التعبير والدين والمعتقد خاصة بعد ما قالت إنه "حملة القمع الوحشية التي شنتها إيران العام الماضي، في أعقاب مقتل مهسا أميني".
وقالت "فرينش" في بيان حول بعثة تقصي الحقائق المستقلة بشأن إيران في جلسة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، وفقاً لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "استمر استخدام عقوبة الإعدام بلا هوادة هذا العام، وهناك تقارير عن محاكمات جائرة وتعذيب في السجون الإيرانية ورقابة على وسائل الإعلام والإنترنت وقيود على حرية التعبير والتعبير والدين والمعتقد، وأي شيء لخنق المعارضة".
وأكدت سفيرة حقوق الإنسان في المملكة المتحدة أن "العالم كان يراقبنا وأننا لن نكون شاهدين صامتين على القمع الوحشي للشعب الإيراني"، مضيفة: "حان الوقت لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات، حان الوقت لتحقيق العدالة للشعب الإيراني وبالنسبة للنساء والفتيات في إيران، حان وقت الحرية".