أحداث سريعة ومتعاقبة يشهدها نادي باريس سان جيرمان الفرنسي خلال الأيام القليلة الماضية، فبعد الإطاحة بالمدرب العنصري كريستوف جالتيه، والتعاقد مع الإسباني لويس إنريكي، يواجه ناصر الخليفي رئيس النادي، أزمة كبيرة بسبب رغبة النجم الفرنسي كيليان مبابي الرحيل خلال فترة الإنتقالات الصيفية المقبلة.
مما سبب حالة هجوم شديدة من قبل عشاق النادي في كل مكان، رافضين التفريط في الفتي المدلل مستقبل الكرة الفرنسية، في الوقت الذي يري "الخليفي" الأمر مجرد إستثمار، وأن النادي لايقف علي لاعب مهما كان حجمه.
أبدى "الخليفي" غضبه من اللاعب، ووالدته فايزة العماري وكيلة أعماله، بسبب التراجع عن إتفاق مسبق بتمديد عقد اللاعب الذي ينتهي 2024.
حيث أبلغ "مبابي" "الخليفي" بالرحيل وعدم التجديد لفترة أخرى، لتحقيق حلم حياته باللعب في ريال مدريد الإسباني، والذي ينتظر قرار اللاعب وحسمه للأمر لضمه خلال الميركاتو الصيفي بعد رصد إدارة الريال 200 مليون يورو لضم النجم الفرنسي.
ورغم أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي ومن الممكن حينها أن تتم الصفقة الأكبر مادياً، لكن فجأة دخل نادي ليفربول الإنجليزي علي الخط ليرفع من قيمة الصفقة برغبته في ضم اللاعب مقابل 300 مليون يورو، الأمر الذي جعل "الخليفي" يتراجع مجدداً للإستفادة من عرض ليفربول الأكبر قيمة.
لتتعقد الأمور بين الأطراف الثلاثة: (الخليفي، مبابي، وريال مدريد)، ويمنح "الخليفي" "مبابي" فرصة أسبوعين لإتخاذ القرار النهائي وحسم الأمر، قبل أن يفسد اللاعب الصفقة والإستفادة المادية الكبيرة التي يريدها رئيس النادي، في ظل تهديدات "مبابي" بالبقاء للموسم القادم لكي يرحل مجاناً ويستفيد من جميع المكافآت الضخمة التي يحصل عليها وحده لو لم يرحل للريال.