بالطبع أنتِ تعرفين أهميّة النوم في حياتكِ وما له من منافع للجسم والعقل، وعلاقته الوثيقة بصحتكِ النفسية. اذ أثبتت الدراسات أن عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والعاطفية للإنسان وذلك وفقاً لموقع fast company...
تشير الدراسات إلى أن النوم الجيد يمكن أن يخفف من مستويات التوتر والقلق ويساعد على التحكم فيهما. وبالتالي، فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يساعد على تحسين حالة الصحة النفسية.
عندما يحصل الإنسان على قسط كافٍ من النوم، يكون لديه شعور بالراحة والاسترخاء، مما يساعد على تحسين مزاجه.
يمكن أن تؤثر بعض العوامل الخارجية، مثل درجة الحرارة والضوء والضوضاء، على القدرة على النوم. من المهم أن يكون لديك مرتبة مريحة، ولكن من الضروري أيضًا النوم في الظلام والحفاظ على درجة حرارة جيّدة في غرفة نومك.
يشدد الخبراء على أنّ بالرغم من أن القيلولة يمكن أن تكون مفيدة إذا كنتِ تشعرين بالتعب، فلا يجب أن تجعلي القيلولة جزءًا من جدولك اليومي. القيلولة التي تزيد مدتها عن 45 دقيقة يمكن أن تسبب ميولاً إلى الخمول وتؤدي في الواقع إلى نوم أسوأ في الليل.
تشير دراسات متعددة إلى أن الاستيقاظ في منتصف الليل قد يكون علامة على انخفاض نسبة السكر في الدم. قد يؤدي عدم تناول ما يكفي من الطعام على مدار اليوم إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، لذا تأكدي من تناول وجبات كافية ومتوازنة. تجنبي الأطعمة النشوية، وتناولي كمية قليلة من البروتين قبل النوم.
إن إبقاء الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتلفاز قبل النوم سيمنعكِ من النوم جيدًا. يعبث الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية بإيقاعاتك اليومية الطبيعية، مما قد يؤثر على جودة نومكِ.
يُسبب تناول الكافيين صعوبة كبيرة في النوم. وأثبتت الدراسات أن تناول الكافيين حتى قبل ست ساعات من موعد النوم يؤدي إلى انخفاض جودة النوم بشكل ملحوظ.
يمكن أن يؤثر الألم على النوم، وخاصة إذا كان الألم حادًا.
ختامًا، عليكِ الاهتمام بعادات النوم السليمة مثل وضع جدول زمني للنوم والاستيقاظ وتجنب المنبهات في الليل وممارسة التمارين الرياضية وتمارين التأمل بشكل منتظم وتنظيم البيئة للنوم ومحاولة الاسترخاء قبل النوم لتحسين نوعيته وتخفيف صعوبة النوم. إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة، يجب التحدث إلى طبيب مُختصّ لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.