كتبت: نشوي مصطفي
قال المستشار كمال شاهين عضو اللجنة الاقتصادية بحملة مين بيحب مصر أننا أهملنا الإصلاح الإقتصادى لمدة تزيد عن خمسين عاماً وترتب على ذلك زيادة الدين العام إلى 3.2 تريليون جنيه بعد أن كان في عام 2010 واحد تريليون جنيه وكان على حكومة شريف إسماعيل وحكومة مدبولى مواجهة الخطر الداهم الذى يجعلنا دولة فاشلة مثل الأرجنتين وتكلفة الإختيار Opportunity Cost معناها التضحية بعدة أهداف من أجل تحقيق الهدف المنشود مما دفع الحكومتين إلى رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء والمياه والمترو والسكك الحديدية الأمر الذى زاد من الأعباء على الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.
واشار شاهين أن الدول المتقدمة الآن هي التي ضحت في الماضى وإهتمت بالتراكم والإستثمار أما الدول المتخلفة الآن فهى التي لم تضحى في الماضى وتكتفى بأن تعيش على ذكريات الماضى.
وأقترح شاهين الوصايا العشر على حكومة مدبولى الآتى لتخفيف العبء على الطبقات الفقيرة.
أولاً: تحقيق رقابة صارمة على الأسواق لوقف جشع التجار.
ثانياً: القضاء على الدروس الخصوصية نهائياً وتجريمها بما يحقق الرخاء للأسر المصرية الأمر الذى يؤدى إلى توفير ما بين 500 جنيه إلى 5000 جنيه شهرياً لكل أسرة حسب المستوى الإجتماعى ويعيد للمدرسة هيبتها ووظيفتها.
ثالثاً: وضع إعلانات علي تذاكر المترو مما يحقق عائد للشركة المصرية لتشغيل مترو الانفاق تستطيع من خلاله الإنفاق علي تطوير وصيانة عرباتها.
رابعاً: تحصيل رسوم على المباني المخالفة مما يوفر للدولة حوالى من 200 إلى 250 مليار جنيه.
خامساً: إطلاق يد جميع الأجهزة الرقابية للقضاء على الفساد ولا يقتصر ذلك على الرقابة الإدارية فقط.
سادساً: ترخيص جميع التكاتك وعددها 5 مليون وقصر سيرها على القرى والأحياء الشعبية.
سابعاً: ترشيد الإستهلاك في جميع الوزارات والمحافظات ومجلس النواب.
ثامنا: فرض ضرائب فلكية علي السلع مثل والخمور مما يحقق أهداف عدة .
تاسعا: مجانية التعليم تكون قاصرة على المتفوقين فقط
عاشرا: وجود برامج توعيه لمحدودى الدخل للتحذير من الشراء العشوائي حيث أن هناك عادات لدى المصريين في الشراء والتخزين للسلع والمواد الغذائية بشكل أكبر من احتياجاته.