كتبت: نور فؤاد
قال بيان صادر عن اتحاد المحامين العرب اليوم الجمعة 24/3 إن الإستقالة المشرفة للدكتورة ريما خلف الأكاديمية والوزيرة الأردنية من منصبها كأمينة تنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لشرق آسيا (الاسكوا)، إحتجاجا على رضوخ الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوترتيش" للضغوط الاسرائيلية، والتهديدات الابتزازية الوقحة لادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بوقف المساعدات الامريكية عن المنظمة الامريكية. كانت منسجمة مع ضميرها وقيمها الاخلاقية والانسانية العالية، عندما تمسكت بتقرير منظمتها الذي يؤكد أن اسرائيل أقامت نظام فصل عنصري يهدف الى تسلط جماعة عرقية (اليهود) ضد أخرى.
وأضاف البيان أن اسرائيل دولة عنصرية، وفوق كل هذا، دولة غاصبة مجرمة، تمارس العدوان في ابشع صوره، وتسرق الارض والماء والهواء، وتمارس غطرسة القوة والاذلال على شعب اعزل، وتحتل المقدسات من اجل تقويضها وهدمها وتهويدها.
ويؤكد اتحاد المحامين العرب على أن المواقف السلبية من الرأي العالمي تجاه من يهددون بسحبه أو إخفائه ومهاجمته، لن يخفي حقيقة ما جاء فيه وحقيقة ما تقوم به إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني من جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقا لمفاهيم وقواعد القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني، مضيفا إن العالم يشاهد بأعينه المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية وأعمال التجريف في أراضي السكان بهدف تسوية الأرض لإقامة وحدات استيطانية عليها.
ويناشد اتحاد المحامين العرب المجتمع العربي والعالمي وجميع المنظمات من إيجاد وسيلة للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف احتلالها واستيطانها وممارساتها العنصرية، والعمل الجاد من أجل وقف الحالة التي تتصرف فيها إسرائيل كدولة فوق القانون من خلال تطبيقها شتى أشكال التمييز العنصري ضد الشعب وتفعيل آلية لمساءلتها دوليا.
فالتقرير هو إنتصاراً للحق الفلسطيني، ودليل على إرهاب الكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.