من العادات التي تشيع بين الناس أن يتم التبخير للمنازل في العصور القديمة باستخدام الملح، وقد كان يسهم هذا في الحد من انتشار أي نوع من أنواع العدوى، كما أنها تعد وسيلة تحد من انتشار الأمراض، وتبعث عل شعور من هم بداخل البيت براحة نفسية كما أن له فائدة صحية تعود على الجهاز التنفسي.
وقد ذكر الفقهاء في حكم مسح البيت بالملح، أن رش الماء والملح في المنزل للتعامل مع السحر وغير ذلك من الأمور المثبتة ليس ممنوعا، ولكن القرآن الكريم كان أول من أبطل السحر وطرد الشيطان، وفي ظل هذه الأحداث والظروف، يتجاهل المسلمون دائمًا ذكر الله وتلاوة القرآن، حيث يلاحظون أن بعض الأشياء مثل رذاذ الماء والملح تسمى “المجربات”، وقد كانت ناجحة بالنسبة للبعض.
فيما أكدت دار الإفتاء، أنه ليس حراما، ولكن الأفضل أن نحصن بيوتنا بسورة البقرة وبالأذكار وبذكر الله.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت الذي يقرأ فيه البقرة لا يقربه الشيطان لأن اخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ناصحا أن نحصن بيوتنا بكلام المولى عز وجل، وبأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وبالأذكار، أولى من رش الملح.