ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي جديد، أنه من شبه المؤكد أن وسائل الإعلام الحكومية الروسية فوجئت في البداية بتمرد مجموعة فاجنر في 24 يونيو 2023 ولم تكن مستعدة، في حين حافظ التلفزيون الروسي على جدوله المعتاد.
وقالت الوزارة - في التحديث الذي نُشر عبر موقع تويتر- إنه وفقا للمحللين، فإنه بعد نزع فتيل التمرد، سعت المنابر الحكومية الروسية إلى "تصحيح" الادعاءات بأن قوات الأمن كانت سلبية.
وأشارت الوزارة إلى أن "الروايات روجت لفكرة أن الرئيس فلاديمير بوتين انتصر بإحباط التمرد وتجنب إراقة الدماء وسعى لتوحيد البلاد خلف الرئيس".
وأضافت الدفاع البريطانية أنه بعد أسبوع تقريبا، بدأت الدولة في التقليل من أهمية مالك مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوزين وما حدث من تمرد، بينما سعت لتشوية شخصيته.