بعد الطفرة الهائلة في الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق روبوت الدردشة الأشهر شات GBT ازداد فى الآونة الأخيرة مخاوف البشر من الروبوتات وسط مخاوف من تطور الذكاء الاصطناعي على البشر.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" تقريرًا عن الذكاء الاصطناعى بعنوان "مخاوف البشر من الروبوتات تزداد بعد طفرة الذكاء الاصطناعى".
وأضاف التقرير: "لكن في منتدى للذكاء الاصطناعي قالت الروبوتات التي عرضت أنها تتوقع زيادة عددها والمساعدة في حل المشكلات العالمية، لكنها لن تسرق وظائف البشر وتتمرد عليهم وتجمعت الروبوتات الـ9 الشبيهة ب البشر في المؤتمر الصحفي الأول في العالم للروبوتات في جنيف، إذ يسعى المنظمون إلى إثبات أهمية الذكاء الاصطناعي و الروبوتات التي تستخدمه للمساعدة في حل بعض أكبر التحديات في العالم مثل المرض والجوع".
وأكد أن " الروبوتات ستعمل جنبًا إلى جنب مع البشر لتقديم المساعدة، والدعم ولن تحل محل أي وظائف متواجدة بالفعل، ولكنها متواجدة للمساعدة في تحسين حياة البشر وجعل العالم مكانًا أفضل"
واختتم تقرير: الذكاء الاصطناعي التوليدي يشبه إلى حد كبير قدرة البشر على التفكير، ورغم تلك التطمينات كانت هناك روبوت تدعي "صوفيا" لها تصريحات سابقة مخيفة بعض الشىء، حيث تعتقد أن الروبوتات يمكن أن تصنع قادة أفضل من البشر، لكنها عدلت تصريحاتها في وقت لاحق بعد خلاف مع مبتكريها، قائلة: "إنه من الممكن العمل سويًا لخلق تعاون فعال".