«ناصف»: نقترب بخطى ثابتة نحو القضاء على الأمية الهجائية

«ناصف»: نقترب بخطى ثابتة نحو القضاء على الأمية الهجائيةناصف

مصر10-7-2023 | 10:16

احتفى الدكتور محمد ناصف رئيس ا لهيئة العامة لتعليم الكبار بالمثابرين والمتميزين من أبناء الهيئة من مديري الفروع والإدارات بكافة محافظات الجمهورية في تحقيق إنجازات تفوق المستهدفات المرصودة.

بدأ محمد ناصف اللقاء بترحيبه بسواعد الهيئة الفتية مشيدا بجهودهم "ماحققتموه يفوق الخيال " "مصر تبنى من جديد، وبلدكم تنهض بإخلاصكم ومواصلة الليل بالنهار، فمصر لاتمتلك رفاهية الوقت ،نحن نسابق الزمن لنلحق بركب التكنولوجيا؛ ليصبح الموطن المصري مواطنا عالميا".
عبر تحليل كمي وكيفي عرض ناصف إنجاز الهيئة للعام المالي 2022/2023.

وأكد "أنه على الرغم من التحديات المالية التي تجتاح العالم، إلا أننا نجحنا على مدار هذا العام من إنجاز ملف الأمية بما ينهض بمصر ومواطنيها الكبار" معا نستطيع".

وركز محمد ناصف خلال اللقاء على محاور عدة:
جهد الهيئة بمحو أمية 903155دارسا ناجحا من مستهدف 731500أي بنسبة123.4%خلال العام المالي 2022-2023،وذلك بزيادة145 ألف عن العام الماضي، بالتعاون مع الجهات الشريكة، مشيدا بدور الجامعات المصرية بمحو أمية 568216دارسا ناجحا بزيادة قدرها 172600عن العام الماضي،كما تم إعلان محافظة جنوب سيناء خالية من الأمية، حيث وصلت نسبة الأمية بها إلى5.3%أي أقل من الصفر الافتراضي(7)%؛إذ تعد هذه هي النسبة التي أقرتها "منظمة اليونسكو" لتصبح خالية من الأمية.

وزارة التربية والتعليم شريك أساسي للهيئة العامة لتعليم -الكبار.

حرص الهيئة على المشاركة في المبادرات الرئاسية وفي مقدمتها "مبادرة حياة كريمة "، والتي جابت القرى والنجوع المستهدفة للمبادرة،فتم محو أمية 489201دارسا ناجحا وذلك من العام المالي 2020-2021حتى يومنا هذا.

ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن المصري الكبير؛ حتى يستشعر إنجازات الدولة حوله.

العمل التطوعي هو المنطلق الحقيقي للتنمية والتقدم.

نحن مطالبون بالتيسير لجذب الدارسين الكبار للتعليم والتعلم.

التوجه نحو التوسع للشراكة مع كافة مؤسسات الدولة، وتحمل الجهات الشريكة تكاليف محو الأمية وفقا للقانون.

محوالأمية يحمي مجتمعنا ومصرنا من السلوكيات الإجرامية، ومن ثم ضرورة الاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية.

توسع مفهوم محو الأمية ليشمل " محو الأمية الوظيفية "، وانعكاس ذلك في الامتحانات القادمة للدارسين الكبار بتلبية احتياجاتهم من مفردات مهنهم.

مصر زاخرة بالنماذج المضيئة وستظل، ومنهم "الحاجة زبيدة" تلك الأيقونة المصرية التي تحدت المرض والعمر.

الاتجاه نحو الاعتماد على الاقتصاد المعرفي وليس الريعي استشرافا للمستقبل.

ندعم بقوة مبادرة "مؤسسات بلا أمية " الأمية تحتاج حلا كليا؛ فمعا نستطيع.

تم عرض جميع أنشطة الهيئة وإنجازاتها المتنوعة قوميا وعربيا ودوليا.

واختتم محمد ناصف رئيس ا لهيئة العامة لتعليم الكبار اللقاء بتكريم أبناء الهيئة من مديري الفروع والإدارات بكافة محافظات الجمهورية لتميزهم في تحقيق إنجازات تفوق المستهدفات؛ مهنئا لهم:
" نباهي ونفاخر بجهودكم، ونأمل في المزيد من الإنجازات..فمعا نستطيع؛ من أجل مصر والمصريين.

أضف تعليق