أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة زاباروجيا يوري مالاشكو، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية ألقت قنبلة جوية على نقطة للمساعدات الإنسانية في منطقة "أوريخيف" مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 11 آخرين.
وقال مالاشكو - في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية - إن " الجيش الروسي ارتكب جريمة حرب في مدينة أوريخيف على خط المواجهة، بعد أن أسقط قنبلة موجهة أثناء تسليم المساعدات الإنسانية في منطقة سكنية. وقتل أربعة أشخاص في مكان الحادث". وبحسب شرطة المنطقة، انتهى الأمر بأكثر من 15 مدنيا محاصرين تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن ضباط إنفاذ القانون ورجال الإنقاذ والمسعفين العسكريين والمواطنين المعنيين ساهموا في تفكيك الأعمال في الموقع. وتستمر عملية الإنقاذ.
في السياق ذاته، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك بافلو كيريلينكو، اليوم الإثنين، أن مدنيًا أُصيب من جراء قصف عسكري شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وذكر كيريلينكو - في تصريح نقلته "يوكرين فورم" - "في 9 يوليو، أصاب الروس أحد سكان منطقة دونيتسك: وبالتحديد في منطقة يامبل"، مشيرًا إلى صعوبة تحديد العدد الدقيق للضحايا في بلدتي ماريوبول وفولنوفاكا.
في سياق متصل، أطلقت القوات الروسية مساء أمس صاروخا على إقليم ميكولايف، وفقًا لما أعلنه فيتالي كيم، رئيس الإدارة العسكرية للإقليم.
وقال كيم: "شن الروس هجومًا صاروخيًا على منشأة للبنية التحتية في ميكولايف حيث استخدم العدو صواريخ باليستية. وكان الهجوم على منشأة للبنية التحتية يُفترض بأنه بصاروخ من طراز إسكندر- M. ويجري حاليًا توضيح المعلومات التفصيلية".