أسفرت العواصف المطيرة الشديدة التي تضرب الولايات المتحدة عن هطول أمطار تعادل مستوياتها أكثر من شهر في أجزاء من وادي هدسون في نيويورك وجنوب فيرمونت، مما تسبب في فيضانات تاريخية أسفرت عن مقتل شخص واحد على الأقل، وحصار العشرات، وجرفت الطرق الرئيسية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه كان من المتوقع أن يستمر هطول الأمطار الغزيرة في جميع أنحاء المنطقة حتى ليلة الاثنين، مع ارتفاع مخاطر الفيضانات المفاجئة التي تمتد إلى نيو هامبشاير وماين.. أما بالنسبة لأجزاء من الشمال الشرقي، كانت الفيضانات هي الأسوأ منذ إعصار إيدا في عام 2021.
وقال حاكم ولاية فيرمونت فيل سكوت أنه سيطلب إعلانًا فيدراليًا عن الكارثة من البيت الأبيض، مضيفا: "لم نشهد هطول أمطار مثل هذا منذ [إعصار] إيرين، وفي بعض الأماكن سيتجاوز حتى ذلك المستوى.. قد يكون هذا مجرد بداية لما سنراه"، مشيرًا إلى احتمال استمرار هطول أمطار غزيرة لساعات.
وكانت جميع أنحاء ولاية فيرمونت تقريبًا تحت تحذيرات من حدوث فيضانات مفاجئة بعد ظهر اليوم الإثنين.
وقال خبراء الأرصاد في بيرلينجتون بولاية فرجينيا: "مع التربة المشبعة ومستويات الأنهار المرتفعة من هطول الأمطار مؤخرًا، من المتوقع حدوث فيضانات مفاجئة واسعة النطاق إلى كارثية محتملة اليوم والليلة، وفيضانات الأنهار ستستمر حتى اليوم الثلاثاء".