الإفتاء تحسم الجدل حول مقدار كفارة النذر

الإفتاء تحسم الجدل حول مقدار كفارة النذرالنذر

الدين والحياة11-7-2023 | 06:28

النذر هو أن يُلزم المسلم المُكلَّف نفسه بطاعةٍ لله فوق التي فُرضت عليه، مثل أن يقول المرء: (لله عليّ أن أذبح ذبيحةً أو أكفل يتيماً، أو نذرت لله صيام ثلاثة أيام إن شُفي مريضي) وعلى نحو ذلك، عندها صار من الواجب عليه أداؤه كوجوب الصلاة المفروضة.

ويعد النذر وأحكامه من المواضيع الدقيقة في الإسلام، إذ ورد ذكره في مواطن عديدة من القرآن والسنّة، قال تعالى في سورة مريم: (فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا)، كما أثنى الله على صفات عباده الأبرار في قوله: (يُوفُونَ ب النذر وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً).

وقال رسول الله ﷺ (مَن نذَر أنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه، ومَن نذَر أنْ يعصيَ اللهَ فلا يعصِه).

أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، أن من نذر شيئًا لله يجب عليه أن يوفيه لأن الله أثنى على الموفين ب الطاعات فقال الله تعالى فى كتابه الكريم { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا }.
وأضاف عاشور، أن من نذر أن يذبح خروفا عليه فعلى الناذر أن يوفي بما تلفظه، وتوزيع النذر يكون للفقراء فإن كان هناك أقارب فقراء نعطي لهم وإن لم يكن هناك أقارب فقراء فلا نعطيهم، لأن النذر يكون لله، ف النذر ليس كالأضحية او العقيقة نقسمها 3 أثلاث ونوزعها على الأقارب بل يجب ان يكون النذر للفقراء.

أضف تعليق

المنتدى الحضري العالمي شهادة دولية للدولة المصرية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2