«قصة جريمة»: دوروتيه دفعت حياتها ثمنا للتحلى بأساورها وأقراطها الذهبية

«قصة جريمة»: دوروتيه دفعت حياتها ثمنا للتحلى بأساورها وأقراطها الذهبية«قصة جريمة»: دوروتيه دفعت حياتها ثمنا للتحلى بأساورها وأقراطها الذهبية

حوادث وقضايا26-6-2018 | 19:20

كتبت: مريم صادق

أربعة وخامسهم الشيطان اتفقوا وعقدوا النية على التخلص من سيدة مسنة تدعى دوروتيه رودلف بقصد السرقة، وعندما تم اكتشاف الجريمة، والفاعلين، والوصول إليهم، وبمواجهتهم بالأدلة والقرائن، اعترفوا وسردوا بالتفصيل كيفية ارتكاب الجريمة.

 المتهم الأول فى القضية ويدعى ميلاد سمير (22) سنة عامل قمامة مقيم بمنطقة الزرايب منشأة ناصر يحكى ما اقترفته يداه قائلا:

قام زميلى عيد كامل، (المتهم الثاني فى الجريمة) بسرقة بعض المنقولات من داخل أحد العقارات المجاورة، لفيلا المجني عليها قبل ارتكابنا للواقعة بما يقرب من نحو 15 يومًا، وعقب ذلك أخبرنا المتهم الثالث ويدعي (ممتاز نجاح)، أن المجني عليها تقيم بمفردها، وأنها دائما تتحلي بالمشغولات الذهبية، (أساورها وأقراطها الذهبية) ثم قام بتوضيح المسكن لنا مبديا استعداده للاشتراك معنا فى سرقتها، على أن يتقاسم معنا والمتهم الرابع ويدعي ( عادل لبيب) صائغ بمنشية ناصر، المسروقات.

ومضى المتهم الأول فى حكايته:

قمنا بالتوجه إلى مسرح الجريمة الساعة الثانية صباحا، وتمكننا من الدخول لفيلا المجني عليها، بفتح الشيش الخلفي لها باستخدام " كماشة"، وعندما شعرت المجني عليها بوجودنا حاولت الاستغاثة، فقمت بطعنها بمنطقة الرقبة، وسحلها علي الأرض، ثم قام عيد كامل بكتم أنفاسها مستخدما وسادة حتي يتيقن من وفاتها، وبعد ذلك قمنا بتجميع مشغولاتها الذهبية التي كانت تتزين بها، وأكملنا سرقة باقي المنقولات، ولُذنا بالفرار من المكان مستقلين سيارة أجرة ، متجهين إلى محل الصائغ بمنطقة منشية ناصر.

والي هذا الحد انتهت اعترافات المتهم، لكن فريق البحث المكون من خبراء على مستوى عال تمكن من الوصول إلى مرتكبى الجريمة فى وقت قياسى، من خلال ثغرات بسيطة، وأدلة تركوها خلفهم، والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

 وأحيلت القضية إلى (محكمة جنايات القاهرة) برئاسة المستشار صلاح محجوب وعضوية المستشارين عادل أحمد ، وعلي أحمد، والتى قررت الحكم بالإعدام للقاتل، وبمعاقبة ممتاز نجاح بالسجن المشدد 10 سنوات، والحبس سنتين للمتهم الثالث ويدعى عادل لبيب، والرابع.....

أضف تعليق

أكتوبر .. تفاصيل الحكاية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين