«الجديد في أمراض الباطنة والكلى» بالمؤتمر السنوي الثامن عشر لقسم الباطنة بطب القناة

«الجديد في أمراض الباطنة والكلى» بالمؤتمر السنوي الثامن عشر لقسم الباطنة بطب القناة«الجديد في أمراض الباطنة والكلى» بالمؤتمر السنوي الثامن عشر لقسم الباطنة بطب القناة 

* عاجل27-6-2018 | 22:50

الإسماعيلية - أحمد حمدي 

تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس، و إشراف عام الدكتور أسامة عنتر عميد كلية الطب، و  برئاسة شرفية للدكتور محمد شعير عميد كلية الطب الأسبق، و برئاسة الدكتور محمود البرنس رئيس قسم الباطنة، و سكرتير عام المؤتمر الدكتور محمد شقاوى، و بحضور كوكبه متميزة من أساتذة الباطنة في جامعة قناة السويس و الجامعات المصرية.

وشملت محاور المؤتمر:

١.إرتباط الأمراض الجاهزية بالكلى؛ بأمراض أخرى منها السكر و متلازمة الأيض.

٢. علاقة أمراض القلب و الكلى و أهم الأمراض المعدية التى قد تصيب مرضى الكلى.

٣. مناقشة  كل ما هو جديد فى الرعاية الحرجة لمرضى القصور الكلوى و اساليب العلاج الحديث لهم .

٤. كل ما هو جديد فى أمراض الجهاز الهضمي .

هذا وتستمر فعاليات المؤتمر على مدى يومي 26،27 يونيو الجاري ..

وبدأت فعاليات اليوم الأول بالجلسة الافتتاحية و التي ألقى الدكتورممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس كلمته فيها، و أعرب خلالها عن سعادته بنشاط قسم الباطنة العامة و تزايده في الآونة الأخيرة، و أنه عاد لسابق عهده و مكانته المعهودة، و أن إحتياجات القسم تلقى كل الدعم من إدارة الجامعة ، كما أكد رئيس الجامعة على أن التدريب وورش العمل أساس التعلم من أجل مهارات وممارسات صحيحة ، و شدد على ضرورة الاهتمام بشباب الأطباء و العاملين فى المجال البحثي و الطبي مع توفير الإمكانات اللازمة لهم حتى ننهض بالمنظومة الصحية و العلمية معا.

وأكد الدكتور اسامة عنتر عميد كلية الطب في كلمته على ان قسم الباطنة هو من اهم أقسام كلية الطب، و أن به حراك علمي و نشاط هام مما يدعو لفخرنا و ثقتنا في رقي و تقدم كلية الطب جامعة قناة السويس.

كما ألقى الدكتور محمود البرنس رئيس أقسام الباطنة و رئيس المؤتمر كلمة المؤتمر والتي تقدم فيها بكل الشكر للدكتورة إلهام مدني مدير عام المستشفيات الجامعية على جهدها لانحاح المؤتمر وتعاونها الدائم، وأشار إلى ان قسم الباطنة يضم في جنباته أساتذة و أعضاء هيئة تدريس يعملون في تناغم للارتقاء بالمنظومةالصحية والتعليمية.

ثم بدأت بعد ذلك الجلسات العلمية للمؤتمر والتي تضمنت العديد من الندوات العلمية وورش العمل وهي :

الجديد في العلاج بالانسولين- تأثير الكلى السكرية- الجديد في علاج السكر غير المعتمد على الانسولين-المتلازمة الايوضية و أمراض الكلى المزمنة- متلازمة القلب و الكلى- الكلى و دهون الدم-التحكم في حجم السوائل و الوفيات نتيجة أمراض القلب في أمراض الكلى المزمنة -علاج الانيميا في مرضى الغسيل الكلوى.

وبدأ الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر  بمحاضرة الدكتور عبد الرؤوف الديب استاذ الباطنة بكلية طب قناة السويس عن تاريخ داء السكرى فى العالم و تطورات العلاج بالانسولين خلال الـ300 سنة الماضية واكتشافه وعلاجه وارتفاع نسبة الإصابة به على مر العصور حيث انه مرض يسهل تشخيصه بينما هو صعب العلاج ... وقد عرف التاريخ الإنسانى السكرى منذ 4 آلاف سنة فوجد وصفه فى البرديات المصرية بأن هناك مرض يزيد من عدد مرات التبول ويخفض الوزن وفى العام 250 قبل الميلاد تم تسميته بالسكرى ومنذ ألف عام أرجع العالم العربى ابن سينا إصابات القدم والغرغرينة لهذا المرض وفى عام 1869 اكتشف بول لانجرهانز خلايا غريبة داخل البنكرياس تقدر بالملايين فسميت باسمه.

وفى مطلع القرن العشرين تم اكتشاف الأنسولين كعلاج للسكر ثم عام 1920 حيث بدأ التطور الحديث لعلاج السكر و فى عام 1923 بدأ إنتاج الأنسولين فى كندا و دخل الأنسولين مصر عام 1928 وعام 1936 تم تقسيم السكرى لنوعين: أول و ثانى و فى عام 1960 بدأ قياس السكر لدى المرضى بنقطة دم على مادة معينة وتقرأ بجهاز وفى عام 1970 أول تحليل لHbA1C (الهيموجلوبين السكرى التراكمى)، و عام 1980 تصنيع أول قلم انسولين لعلاج السكرى، وفى عام 1991 حددت منظمة الصحة العالمية يوم 14 نوفمبر من كل عام ( يوما عالميا للسكر) و هو يوافق يوم ميلاد العالم فريدريك بانتينج اول من وضع علاج السكرى بالأنسولين.

ثم ظهر العلاج بمضخة الانسولين التى تقوم بضخ الأنسولين فى الدم كل خمس دقائق وفق مستوى السكر فى الدم ، وعام 2000 أول محاولات العلاج بالخلايا الجذعية ، ولا يزال الطريق طويل فى علاج السكرى.

واختتمت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر بالجلسة العلمية الثالثة عن الالتهاب الداخلي للقلب لدى مرضى الغسيل الكلوي، مع عرض لبعض الحالات المرضية.

    أضف تعليق

    وكلاء الخراب

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2