يحب المسلمون صوم بعض الأيام التطوعية، ومن بينها على سبيل المثال الإثنين والخميس من كل أسبوع وستة أيام من شهر شوال «الـ6 البيض»، وغيرها من المناسبات التي يعيشها المسلمون.
وكشف الدكتور محمود شلبي ، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن الأيام التي لا نصوم فيها طوال العام ، هي خمسة أيام هي : عيد الفطر - عيد الأضحى - أيام التشريق الثلاثة.
وأشار شلبى إلى أن أي يوم غير هذه الأيام ، يجوز للإنسان أن يصومه بلا أي حرج ، ما دام الإنسان المسلم قادرا على الصيام.
وأوضح ، أن صيام آخر يوم من شهر ذي الحجة وهو آخر يوم في العام الهجري ، أو أول يوم في شهر المحرم ، وهو أول يوم في العام الهجري الجديد ، لا حرج فيه شرعا ولا يوجد ما يمنعه.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه يجوز شرعًا التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ،...الحديث» رواه مسلم.
وأضافت دار الإفتاء ، في فتوى لها ، أن الشرعُ الشريف ، ندب المسلمين إلى صيام أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر الله المحرم؛ لما في ذلك من الثواب العظيم؛ الوارد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم، وقوله: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» أخرجه مسلم.
وأشارت إلى أنه يُستَحبُّ شرعًا الصوم في شهر الله المحرم في أوله وفي وسطه وفي آخره؛ لما رواه أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.