أشادت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، بنجاحات أبناء مصر بالخارج، وحرصهم على المساهمة في جهود التنمية المستدامة وبناء الوطن، مؤكدة أن لهم جهودًا بارزة في الكثير من المشروعات القومية وتوطين الخبرات.
جاء ذلك استقبال وزيرة الهجرة القس بيشوي وصفي راعي كنيسة السيدة العذراء مريم في مقاطعة مسيساجا بكندا، ومديرة مدرسة (فيلوباتير كولدج) المصرية في كندا فيبي وصفي، والتي كرمها رئيس الجمهورية أثناء فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية.
وأكدت وزيرة الهجرة- بحسب بيان، اليوم الثلاثاء، لوزارة الهجرة- حرص القيادة السياسة على دعم مختلف المصريين بالخارج من العمال والعلماء والباحثين والشباب وأبناء الجيلين الثاني والثالث وذوي القدرات الخاصة، مشيدة بجهود المصريين ليكونوا خير سفراء لمصر حول العالم.
وثمنت وزيرة الهجرة تكريم الرئيس لفيبي، قائلة إنها تبذل جهودًا تستحق عليها هذا التكريم، فضلا عن اعتزازها الشديد بمصريتها، فهي نموذج ملهم ومصدر فخر للمرأة المصرية بالخارج، استطاعت تحقيق نجاحات عدة في مجال التعليم وتربية النشء، وأصبحت ذات تأثير كبير في المجتمع الكندي، ودائما لها مواقف وطنية عديدة خاصة دورها في مساعدة المصريين بكندا أثناء جائحة كورونا، والمساهمة في دعم المشروع القومي العظيم (حياة كريمة) والترويج له خارجيًا، وكذلك الاحتفال بشهر الحضارة المصرية الذي ينظم كل عام".
وأضافت وزيرة الهجرة أن هناك تنسيقا وتعاونا بين مختلف مؤسسات الدولة لخدمة المصريين بالخارج، وتبادل الخبرات في إطار تعزيز القدرات والاستفادة من التطور التكنولوجي العالمي، والرؤى المختلفة لتنمية المجتمع بتعاون الأفراد والمؤسسات.
ونوهت بالتعاون المستمر للقس بيشوي وصفي، وفيبي وصفي مع وزارة الهجرة، وحرصهما على تنظيم زيارات بشكل مستمر إلى مصر لأبناء المصريين بكندا، واصطحاب عدد من الشباب المصريين الذين يزورون مصر لأول مرة وكذلك عدد من الشباب الأجانب، ما يسهم في الترويج لمعالم مصر والتنمية التي تشهدها في كافة المجالات.
بدوره.. قال القس بيشوي وصفي، إنه حريص على إشراك أبناء الجيلين الثاني والثالث في خدمة المجتمع وتنمية المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، بجانب مساعدة الفئات الأولى بالرعاية، ودعم ذوي القدرات الخاصة.
وأكد القس بيشوي وصفي أن العاصمة الإدارية الجديدة إنجاز تاريخي يبعث على الفخر، ويؤكد عزيمة المصريين وقوة القيادة السياسية، أن تنشئ مجتمعا متكاملا في وقت قياسي، فبالتأكيد هو خطوة كبيرة تستحق أن نتحدث عنها وأن نشيد بها.
وأضاف بيشوي أنه يقوم بزيارات دورية لمصر برفقة الشباب، لربطهم بالوطن وتعزيز الولاء والانتماء، والتأكيد على أن مصر تستحق المزيد من أبنائها ولدينا الكثير من الخطط المقبلة لزيارة عدد من محافظات الصعيد وخدمة أهالينا هناك.
من ناحيتها.. أوضحت فيبي وصفي، أنها فخورة للغاية بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يأتي بعد رحلة طويلة تفخر بها، وكذلك حرص الرئيس على إتاحة الفرصة للمصريين بالخارج؛ لوضع بصمتهم في البناء والتنمية.
وتابعت فيبي: "حصلت على الكثير من التكريمات في حياتي، ولكن تكريمي من مصر له مذاق آخر، لأنه يحمل معاني المحبة للوطن وتقديرها لأولادها حول العالم، بجانب أنه يأتي من فخامة الرئيس والذي نكن له محبة كبيرة بين المصريين حول العالم".
وأشارت فيبي إلى أن تكريم الرئيس لقي صدى إيجابيًا داخل العديد من الأوساط الكندية وأبناء الجالية، والذي حملوها رسالة فخر واعتزاز بما تقوم به القيادة السياسية للمصريين بالخارج، وكذلك المحفزات التي تطلقها وزارة الهجرة، وحرصها على تبادل الخبرات مع أبناء الوطن بالخارج.
وتعد الجالية المصرية في كندا من الجاليات المتميزة مهنيًا، بجانب حرصهم على دعم المشروعات القومية، ومن بينها مساهمة مدرسة فلوباتير في دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لصالح المشروعات في محافظة القليوبية، وكذلك تخصيص شهر يوليو؛ للاحتفاء بالتراث المصري في كندا، والترويج للدولة المصرية، والذي انطلق من مقاطعة أونتاريو.