قررت محكمة جنايات الزقازيق تأجيل محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهى أجزاء منها إلى جلسة 22 أغسطس المقبل لتقديم تقرير اللجنة الخماسية للطب النفسى، لتحديد مدي مسئوليتها عن الجريمة التي ارتكبتها والدافع وراء الجريمة على أن تحلف اللجنة اليمين أمام المحكمة 3 أغسطس المقبل.
جاء ذلك خلال جلسة المحكمة التي عقدتها اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبد الرحمن، وأمانة سر نبيل شكري.
ترجع وقائع القضية إلى شهر أبريل الماضي ،حيث قررت النيابة العامة إحالة ربه منزل(37 عاما) إلى محكمة جنايات الزقازيق ،بتهمة أنها عزمت وبيتت النية على قتل طفلها (المجني عليه- 4 سنوات) خوفا من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابات أودت بحياته، ولإ خفاء أثر جريمتها وحتى لايفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى أشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها، وجمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم.
وتم عقد 5 جلسات لمحاكمة المتهمة تم خلالها المرافعة عنها والسماع للشهود وإحالة المتهمة للجنة بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية لتحديد مدي مسئوليتها عن الجريمة.
وفى جلسة الخامسة لمحاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها أكدت أنها قد أخطأت ولكنها غير مصابه بالجنون أو التخلف.. مؤكدة أن هناك فرق بين العاقل والمجنون وأنها ليست مجنونة ولن تكرر فعل ذلك.. فيما أكد دفاع المتهمة أن موكلته مضطربة نفسياً وان نسبة الذكاء لديها 90% .. وطالبت المتهمة المحكمة بإصدار قرار ببرائتها بكفالة مادية.