توصلت دراسة أمريكية، إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية غير مرتبط بتشخيص فيروس كورونا، وتضمنت الدراسة ما يقرب من 70000 مريض، كما أن السجائر الإلكترونية لا يبدو أنها تزيد من قابلية الإصابة بعدوى SARS-CoV-2.
بينما ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن السجائر الإلكترونية تزيد من خطر العدوى بفيروس كورونا المستجد دون تقديم أي أساس علمي.
وسلطت الدراسة الضوء على أن هناك خلافًا لادعاءات منظمة الصحة العالمية، حيث أشار عدد من الدراسات، إلى أن النيكوتين في الواقع قد يكون بمثابة عامل وقائي ضد الإصابة بالفيروس.
وكان الباحثون قد قدروا معدلات المدخنين الحاليين يوميًا، بين المرضى المصابين بفيروس كورونا، وتم مقارنتها بمعدلات المدخنين الحاليين يوميًا ضمن عموم السكان الفرنسيين، بعد التحكم في البيانات الخاصة بالجنس والعمر.
وأظهرت البيانات المجمعة أن معدل التدخين اليومي بين مرضى فيروس كورونا، كان 5.3٪، بينما كان معدل التدخين اليومي بين عموم السكان الفرنسيين 25.4٪.
وأشارت هذه النتائج إلى استنتاج مفاده أن المدخنين اليوميين لديهم احتمالية أقل بكثير للإصابة بأعراض أو عدوى حادة من SARS-CoV-2، مقارنةً بعامة السكان. فيما أظهرت بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن المدخنين يمثلون 1.3٪ فقط من حالات COVID-19 التي تم تحليلها، في حين أن معدل التدخين بين البالغين في أمريكا يبلغ 13.7٪.