"تخونوه" بداية شرارة الحب بين وردة وبليغ حمدي

"تخونوه" بداية شرارة الحب بين وردة وبليغ حمديوردة وبليغ حمدي

فنون22-7-2023 | 04:36

بدأت علاقة وردة وبليغ حمدى قبل أن تراه حين استمعت الفتاة الجزائرية التي لم يتجاوز عمرها 16 عاما إلى أغنية "تخونوه" للفنان عبد الحليم حافظ من فيلم الوسادة الخالية، التى شاهدته فى إحدى صالات السينما بفرنسا حينما كانت تقيم مع أسرتها هناك، أعجبتها الأغنية لدرجة جعلتها تتعلق بملحنها دون أن تراه، فعزمت على أن تلتقيه إذا سمحت الظروف.

وحانت لحظة اللقاء، حينما دعاها حلمى رفلة للحضور إلى مصر، فشعرت وقتها بالسعادة لأنها ستلتقي بليغ حمدي، ملحن أغنية "تخونوه" التي تحبها.

وحكي الإعلامي الراحل وجدي الحكيم أن شرارة الحب انطلقت مع اللقاء الأول بين وردة وبليغ حمدي، عندما ذهب لتحفيظها أول لحن "يا نخلتين في العلالي" ، وقال الحكيم إن بليغ أخبره بأنه لأول مرة يهتز حين يرى امرأة، عندما سلّم على وردة.

وأكد وجدى الحكيم أن بليغ اصطحبه هو ومجدى العمروسى كى يتقدم لخطبة وردة، لكن والدها رفض استقبالهم على باب المنزل.

ورغم رفض أسرة وردة زواجها من بليغ، ظل حبه لها مشتعلا، حتى بعدما عادت مع عائلتها للجزائر، وأصرّت أسرتها على زواجها من قريبها، وحتى بعدما أنجبت ابنيها وداد ورياض وابتعدت عن الفن، ومرّت عشر سنوات دون أمل.

بعد سنوات من ابتعاد وردة عن الفن، سافر عدد من الفنانين المصريين إلى الجزائر للاحتفال بعيد الاستقلال، فذهبت وردة للقائهم في الفندق، وكان من بين الحضور هدى سلطان ومحمد رشدي وبليغ حمدي، الذي أمسك بالعود وجاءته فكرة أغنية "العيون السود"، التى كتب عددا من أبياتها فى هذا التوقيت، وبعدها بعام ونصف العام انفصلت وردة عن زوجها، وعادت إلى مصر وغنّت "العيون السود" فى 1972، التى أكمل كتابتها الشاعر محمد حمزة بأفكار بليغ، وقال عنها وجدى الحكيم إنها جسدت قصة حب وردة وبليغ وعبر فيها العاشق الولهان عن مشاعره.

وبعدما عادت وردة إلى مصر تُوجِّت قصة الحب بالزواج، إذ عُقد القران في منزل الفنانة نجوى فؤاد، وغنّى فيه العندليب الأسمر أغنية "مبروك عليك يا معجبانى"، واستمر زواج وردة وبليغ 6 سنوات.

وغنّت وردة أجمل أغانيها من ألحان بليغ، ومنها: العيون السود، وخلّيك هنا، وحكايتي مع الزمان، واشتروني، وغيرها

أضف تعليق

أكتوبر .. تفاصيل الحكاية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
مصر للتأمين