خلق الله سبحانه و تعالى الإنسان و بث فيه من روحه ، فجعله في أحسن صورة و تقويم ، و فضله على كثير من خلقه و كرمه تكريما.
ف الروح سر الله في خلقه لا يعلمها إلا هو سبحانه وهى أمانة بيد الإنسان منحها الله سبحانه لعباده منة و تفضيلا ، فروح الإنسان يكلؤها الله سبحانه بالليل و النهار فوجب شكر الله على ذلك بعبادته و حده لا شريك له و عمل الطاعات و اجتناب المحرمات من القول والفعل.
وأكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق: "مهمة الروح فى الإنسان القيام بالعمليات الحيوية.. ومفيش حد يعرف ياخدها قبل أجلها.. و الروح مخلوق قدسى طاهر وله خصائص وتحول الطيب لفخار ويتحول لجسد و الروح جعلته يقوم بالعمليات الحيوية، جعلت الإنسان يتنفس وأعضاء الجسم تعمل".
وأشار جمعة :" والروج عند الله كالكائن يتحكم فيه كيفما شاء فى الإنسان والحيوان والحياة النباتية وحياة الجماد"، لافتا : "الإنسان تميز عن باقى الكائنات فدخل فيه النفس التى تجعل الإنسان إنسان، والنفس تخرج مرتين فى النوم والموت.. الجنين ينموا فى بطن امه حياة نباتيه وبعد 4 أشهر بتنزل الروح ولما يتولد تدخل النفس، ويعد النفس هى الملزمة بالحسب".