جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها باستضافة الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ أبيك المقرر انطلاقه شهر أغسطس المقبل في مدينة سياتل الساحلية الأمريكية.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة عن تطلعها إلى الترحيب باقتصاديات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سياتل لمواصلة تعزيز منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأكثر ترابطا وابتكارا وشمولية.
وفي هذا الصدد، أفادت الخارجية الأمريكية في بيانها بأن مات موراي كبير المسؤولين الأمريكيين في ال أبيك يزور الفلبين و كوريا الجنوبية ثم يعود إلى سياتل.
وخلال زيارته الفلبين التي تستمر حتى 30 يوليو الجاري، يشارك المسؤول الأمريكي في الاجتماع الثالث للمجلس الاستشاري للأعمال التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ لهذا العام والتي تركز على أولويات القطاع الخاص لأبيك، مع التركيز بشكل خاص على التكامل الاقتصادي والنمو المستدام والابتكار الرقمي، من بين موضوعات أخرى.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، تتماشى أولويات بشكل جيد مع الأهداف التي تسعى واشنطن لتحقيقها هذا العام خلال استضافتها اجتماعات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ والتي تؤكد أهمية مشاركة أصحاب المصلحة والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز مستقبل مرن ومستدام للجميع.
أما في كوريا الجنوبية، يشارك كبير المسؤولين الأمريكيين في ال أبيك في اجتماعات تركز على منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ والمشاركة مع أصحاب المصلحة، مع العلم بأنه من المقرر أن تستضيف كوريا الجنوبية اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ لعام 2025، ثم يتوجه موراي إلى المحطة الأخيرة في سياتل حيث سيعقد الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في الفترة من 29 يوليو إلى 21 أغسطس للبناء على ثمار الاجتماعات السابقة التي عقدت مايو الماضي في ميشيجان وتمهيد الطريق لمزيد من التعاون بين اقتصادات دول منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.
وتتضمن الاجتماعات في سياتل 6 اجتماعات وزارية في مجالات إدارة الكوارث والأمن الغذائي والصحة والاقتصاد والطاقة والمرأة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم. وبالإضافة إلى ذلك، سيجتمع كبير المسؤولين الأمريكيين مع أصحاب المصلحة في سياتل للتعاون في تطوير أجندة اقتصادية تفيد العمال والشركات والنساء والعائلات في الولايات المتحدة وعبر المنطقة.