أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة Circulation، أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة والمزمنة.
وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة مع زيادة ما يعرف باسم تلوث الهواء بالجسيمات يتسببان معا في مضاعفة خطر الإصابة بنوبة قلبية تؤدى إلى الوفاة. كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن البرد الشديد يتسبب كذلك في زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة.
واعتمدت الدراسة في نتائجها على أكثر من 202 ألف حالة وفاة بأزمة قلبية، بين عامي 2015 و2020.
ووجدت الدراسة أن درجات الحرارة المتطرفة، سواء المرتفعة أو المنخفضة، وزيادة نسبة التلوث، جميعها عوامل ترتبط بزيادة نسبة الوفيات من النوبات القلبية، خاصة بين كبار السن والنساء.
وأوضحت الدراسة أن خطورة الحرارة المرتفعة تبدأ في درجات تتراوح بين 28 درجة مئوية إلى 36.6، وخلال موجة الحر التي استمرت يومين بهذا المعدل، كان خطر الوفاة من نوبة قلبية أعلى بنسبة 18٪، كما أنه خلال موجة حر استمرت أربعة أيام عندما تراوحت درجات الحرارة بين 35 درجة إلى 43 درجة، كان خطر الوفاة من نوبة قلبية أعلى بنسبة 74٪.