نظمت اليوم الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، يوماً مفتوحاً استضافت فيه عدد ١٠٠٠ من طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعريف طلاب الثانوية العامة بالبرامج الأكاديمية التي تقدمها وبكليات الجامعة والمنح، ومميزات النموذج الياباني للتعليم وإتاحة الفرصة لهم لزيارة معامل الجامعة ومبنى الأنشطة الطلابية والمكتبة المركزية والمدن الجامعية والالتقاء مع عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
استعرض الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة، خلال كلمته نشأة الجامعة المصرية اليابانية بالشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية ومميزات النموذج الياباني في التعليم الذي تتبناه الجامعة في تأهيل الخريجين للإستحواذ على فرص العمل محلياً ودولياً، موضحاً أن الجامعة تضم نخبة من أفضل العلماء في مصر وأساتذة لديها خبرة كبيرة في الصناعة، مشيراً إلى أن الجامعة تحتوي على عدد كبير من مراكز التميز والمعامل المتطورة والتي يصعب وجودها تحت سقف واحد في أي جامعة في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الجامعة تقدم نوعية مختلفة من التعليم، حيث تقدم تعليماً متطوراً بآليات تعليم من الخبرات اليابانية، موضحاً أن الدراسة لا تقتصر على الناحية الأكاديمية والتعليمية فقط، بل تهتم أيضاً بالثقافة من خلال مركز الآداب الحرة والثقافة، كما يدرس الطالب ثلاث مقررات للغة اليابانية والتفكير المنطقي والفنون والآداب لبناء شخصية الطالب، وأوضح أن مناهج الجامعة المصرية اليابانية تم تطويرها بالتعاون مع الشركاء اليابانيين بهدف الاستحواذ على فرص العمل الدولية.
من جانبه، أوضح الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا للشئون الأكاديمية والتعليم، أن هذا العام سيتم قبول ١٠٠٠ طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة والشهادات المناظرة لها بالجامعة، موضحاً أن هذا الملتقى يستهدف زيادة أعداد المتقدمين ليتم اختيار المتميزين علمياً من بينهم للقبول بالجامعة، واستعرض البرامج التي تقدمها كليات الجامعة والتي تواكب المتغيرات في سوق العمل.
في ختام اليوم المفتوح قام الطلاب بجولة داخل الجامعة، زاروا خلالها المدن الجامعية ومكتبة الوزيرة السفيرة فايزة أبو النجا، ومبنى الأنشطة الطلابية والذي يضم حمام سباحة مغطى، صالة بلياردو، صالة إسكواش، ملاعب كرة قدم، ملاعب تنس وملاعب لكرة اليد.