قال الإعلامي عادل حمودة، إن الفنان «براندو» ارتدي الجينز الأزرق مع سترة جلدية سوداء وحذاء أسود، وانتشر الجينز أسرع مما توقع المؤرخين، ولم يعد الجينز يرتبط بعمال المناجم أو رعاة البقر، بل أصبح رمزا للتمرد بين مختلف شباب العالم.
نجوم السينما
وأوضح خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أنه تأكدت مكانة الجينز مع النجم الأيقوني جيمس دين في الفيلم الشهير "ثائر بدون قضية"، ولم يستمر وقت طويل حتى قلده باقي النجوم، وكما كان متوقعا قلد الشباب نجوم السينما وارتدوا الجينز، أصبح الجينز رمزا لتمرد الشباب خلال خمسينات وستينات القرن الماضي، في ذلك الوقت منعت العديد من المدارس الأمريكية التي يتعلم فيها أبناء الكبار والأثرياء ارتداء الجينز، لكن يبدو أنه لم يكن هناك ما يمكن أن يبطئ من شعبية الجينز، حسب إحصاء أمريكي رسمي فإن 90% من الشباب الأمريكي يرتدون الجينز في كل مكان ماعدا غرفة النوم.
الاحتجاجات والجينز
وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أنه في منتصف خمسينات القرن الماضي بدأت حركة الحقوق المدنية الأمريكية تظهر على سطح الحياة المدنية، وحرضت على الاعتصامات، ودعت إلى المسيرات، في تلك الأحداث لم يكن الجينز زيا مفضلا لغالبية النشطاء فقط وإنما كان رمزا للاحتجاج أيضا.