طالت أزمة الكهرباء العالمية، دولة اليابان، حيث أثرت موجة الحر التى تضرب العالم هذا الصيف على الاستهلاك فى اليابان، مما دعا السلطات اليابانية للحث على ترشيد استهلاك الكهرباء خلال شهري يوليو وأغسطس.
وكانت الحكومة اليابانية قد حثت المواطنين والقطاعات الصناعية في أنحاء طوكيو على ترشيد استهلاك الكهرباء خلال شهري يوليو وأغسطس، لضمان استقرار إمدادات الطاقة خلال ذروة فصل الصيف.
وأدى التضخم العالمي، وما نتج عنه من الضعف السريع للعملة اليابانية «الين الياباني» إلى عدم قدرة المرافق في اليابان على حماية الأسر من أسوأ أزمة طاقة عالمية، وهو ما أدى إلى ارتفاع قيمة الفواتير الخاصة بالكهرباء بصورة غير مسبوقة بحسب ما ذكرت صحيفة « اليابان تايكز».
وتبنت الوزارة اليابانية، سياسة ترشيد الاستهلاك، ضمن نطاق معقول، خلال فصل الصيف في المناطق التي تزودها شركة كهرباء طوكيو تيبكو بالطاقة، إذ يقدر معدل السعة الاحتياطية بأقل من 5% مقتربا من الحد الأدنى لضمان استقرار إمدادات الكهرباء عند 3%، وفقًا لسكاي نيوز عربية.