انطلقت قبل قليل، فعاليات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بدعوة من الرئيس محمود عباس، في مدينة العلمين الجديدة بجمهورية مصر العربية.
ويترأس أبو مازن اجتماع الأمناء العامين للفصائل، الذي يبحث التطورات الفلسطينية، وسبل استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية والهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني، وذلك وفقا لبيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية.
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت وقراءة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء الشعب المصري وجيشه وشرطته وشهداء الأمة العربية المجيدة الذين ارتقوا دفاعا عن فلسطين.
وتستضيف مدينة العلمين، اليوم الأحد، مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة فى المشهد الفلسطيني.
ومن المقرر أن تبحث الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها، اليوم، سبل إنهاء الانقسام، بحث التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية، الاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة فى مواجهة الاحتلال.
ويلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن كلمة خلال اجتماع العلمين يعرض فيها التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية ورؤيته التى تتضمن عدد من النقاط أبرزها التأكيد على الدور المحورى لمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعى لأبناء الشعب الفلسطينى، والتأكيد على ضرورة وحدة الصف بين الفلسطينيين وتبنى خيار المقاومة الشعبية ووحدة الموقف بين كافة الفصائل.