أكد أمين عام المجلس الأعلى للجامعات الخاصة الدكتور محمد حلمي الغر، تسكين نحو 12 ألف طالب من القادمين من روسيا والسودان، ويتبقى عدد قليل سيتم الانتهاء من توزيعه على الكليات قريبا ليصبح إجمالي من تم توزيعهم على الكليات المصرية 15 ألف طالب.
وأوضح الغر في كلمته "بمؤتمر المصريين في الخارج" الذي انطلقت فعالياته اليوم بمشاركة أكثر من ألف مصري ومصرية من أبناء الجاليات المصرية في أكثر من 56 دولة حول العالم أن الطلاب القادمين من أوكرانيا قد تم تسكينهم في مرحلة سابقة.
وشدد على أن تسكين الطلاب ب الجامعات المصرية هو موضوع به الكثير من التعقيدات، لاسيما أن عدد استيعاب الجامعات أقل من أعداد الطلاب، مؤكدًا في الوقت ذاته أن كل من عاد من مناطق النزاع سيتم إلحاقه بالجامعات.
وأشار إلى أنه كان من المفترض مراعاة مجموع الثانوية العامة في تسكين الطلاب بالكليات، إلا أنه تم استقبال العائدين وفقا لقرار استثنائي من الدولة، وتم التنازل عن القواعد المتعلقة بمجموع الحد الأدنى.
وتابع أنه لايزال هناك الكثير من المشاكل المتعلقة باستيعاب الطلاب بالجامعات، متحدثًا في هذا الصدد عن الطلاب الحاصلين على مجموع قليل بالثانوية العامة وعملوا على الالتحاق بجامعات بالسودان من خلال سماسرة، وعندما قامت الحرب طالب هؤلاء الطلاب بالرغم أنهم لم يغادروا بعد البلاد إلى السودان بمعاملتهم مثل الطلاب العائدين، محذرا من أن ذلك مخالف للقانون الذي يطبق في هذا الشان على استجلاب الطلاب من أماكن النزاع فقط.
وأضاف أن الدولة طالبت بشهادة تحركات للطلاب العائدين حتى يوم 13 مايو 2023، منبها من أن كل شهادة بعد هذا التاريخ لا يعترف بها وذلك حتى لا تعد بعد ذلك بابا خلفيا لمحاولة طلاب السفر ثم التحويل من هناك إلى مصر.
وأوضح أنه يتم تقديم أوراق ثبوتية علمية وأوراق ثبوتية إدارية، مؤكدًا أنه لا يوجد تنازل في الأوراق الإدارية وهي شهادة الثانوية العامة وشهادة التحركات، إلا أنه يتم القبول بكارنيه الجامعة نظرا لصعوبة الحصول على شهادة القيد.
وتابع أمين عام المجلس الأعلى للجامعات الخاصة أن امتحان تحديد المستوى هو الذي يحدد العام الذي سيلتحق به الطالب العائد، مشيرا إلى أن 70% من العائدين ملتحقين بكليات الطب .