قلده الجزائريون وسام شكر.. ذكري وفاة يوسف إدريس "أمير القصة القصيرة"

قلده الجزائريون وسام شكر.. ذكري وفاة يوسف إدريس "أمير القصة القصيرة"يوسف إدريس

فنون1-8-2023 | 09:18

توفي في 1 أغسطس 1991 وهو من مواليد 19 مايو 1927 في قرية البيروم التابعة لمركز فاقوس ، وهو ( كاتب قصصي ، مسرحي ، وروائي ) وهو واحد من اشهر الأطباء الذين تركوا الطب ليمتهن الأدب .

ومنذ بدايته عشق الكيمياء والعلوم وكان يحلم أن يصبح طبيبا وبالفعل التحق بكلية الطب وقد حاز على بكالوريوس الطب عام 1947وفي عام 1951 تخصص في الطب النفسي الذي حاول ممارسته لكنه لم يلبث الى أن تخلى عن الأمر وواصل مهنة الطب حتى عام1960.

وأثناء دراسته بها اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق، وفي عام 1951 اختير سكرتيرا تنفيذيا للجنة الدفاع عن الطلبة وسكرتيراً للجنة وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر.

وقد بدأ في كتابة قصته القصيرة الأولى أثناء دراسته للطب ولاقت شهرة كبيرة بين زملائه عقب ذلك بدأت قصصه القصيرة تظهر في صحفتي المصري وروز اليوسف. وفي عام 1954 ظهرت مجموعته الأدبية الأولى ( أرخص ليالي ) .

عمل يوسف إدريس بعد تخرجه طبيبا بالقصر العيني لعشر سنوات ثم طبيبا نفسيا ومفتشا للصحة ثم محررا بجريدة الجمهورية ثم كاتب بجريدة الأهرام في الفترة من 1973 وحتى 1982 ، وكان ل يوسف إدريس العديد من الرحلات حول العالم إذ كان عضوا لنادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي .

وفى عام 1961 انضم يوسف إدريس للمناضلين الجزائريين في الجبال ، وحارب معهم حتى أصيب وقلده الجزائريون وسام شكرا وتقديرا لنضاله بالقضية الجزائرية.

انشغل يوسف إدريس بالقضايا السياسية وكان يمتلك الجرأة للتعبير عن أرائه المعارضة للنظام فقد كان منتقدا لجمال عبد الناصر وكذلك للوضع السياسي في عصر محمد أنور السادات.

ومن اعماله الأدبية : جمهورية فرحات – النداهة – اخر الدنيا – العسكري الاسود – الحرام - . حادثة شرف حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1966 وعام 1991 .

وفي عام 1963 حصل على وسام الجمهورية واعترف به ككاتب من أهم كتّاب عصره قدم للأدب العربي عشرين مجموعة قصصية وخمس روايات وشعر مسرحيات ترجمت أعماله إلى 24 لغة عالمية منها 65 قصة ترجمت الى الروسية.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2